أغلقت مؤشرات الأسهم الأمريكية متباينة يوم الثلاثاء حيث حذرت الشركات من توقعات النمو هذا العام لا ان بعض الشركات تجاوزت ارباحهم التوقعات. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت البيانات أن النشاط التجاري الأمريكي انكمش للشهر السابع على التوالي في يناير بحسب مؤشر مديري المشتريات للقطاع الخدمي والصناعي.

على الصعيد العالمي، كان أداء الأسهم جيدًا هذا العام بعد عام 2022 الصعب، بسبب الاعتقاد بأن التضخم يقترب من ذروته وأن الزيادة في أسعار الفائدة الأمريكية ستتباطأ. كما ساهم رفع ضوابط فيروس كورونا المستجد في الصين وإعادة فتح حدودها في خلق شعور إيجابي بين المستثمرين.

يوم الأربعاء، تم تداول أسعار الذهب في نطاق ضيق بين 1925 دولارًا و1935 دولارًا أَمْرِيكِيًّا حيث امتنع المستثمرون عن القيام باستثمارات كبيرة قبل إصدار بيانات النمو الاقتصادي الأمريكي هذا الأسبوع. كما دعمت التوقعات برفع أسعار الفائدة بشكل أبطأ من قبل الاحتياطي الفيدرالي النظرة الإيجابية للذهب. ويمكن أن تؤدي أسعار الفائدة المنخفضة إلى عوائد أقل على الأصول التي تحمل فائدة مثل السندات الحكومية، مما قد يجعل الذهب خيارًا أكثر جاذبية للمستثمرين.

في سوق النفط، ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي (WTI) بمقدار 13 سنتًا، أو 0.2٪، إلى 80.26 دولارًا للبرميل، بعد انخفاضه بنسبة 1.8٪ يوم الثلاثاء. وأدى التفاؤل بشأن انتعاش الطلب في الصين واحتمال استمرار خفض الإنتاج من قبل منتجي النفط الرئيسيين إلى تخفيف المخاوف بشأن الركود العالمي.

في أوروبا، خففت البيانات الاقتصادية التي جاءت أقوى من المتوقع من المخاوف بشأن الركود الحاد في منطقة اليورو مع انخفاض أسعار الطاقة. ومع ذلك، لا يزال من المتوقع ارتفاع أسعار الفائدة. ظل اليورو قريبًا من أعلى مستوى له في تسعة أشهر مقابل الدولار، حيث شجع التجار توقعات النمو الأكثر تفاؤلاً في منطقة اليورو مقارنة بعلامات الركود الوشيك في الولايات المتحدة.