بقيت عائدات سندات الخزانة الأمريكية قصيرة الأجل قريبة من أعلى مستوى لها في شهر واحد، مما تسبب في زيادة طفيفة في قيمة الدولار مقارنة بالعملات الرئيسية الأخرى. كان هذا بسبب التعليقات التي أدلى بها رئيس بنك ريتشموند الفيدرالي توماس باركين، الذي انضم إلى مسؤولي البنك المركزي الآخرين في الإدلاء بتصريحات متشددة في الأيام الأخيرة.

وارتفع مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يقيس قيمة الدولار مقارنة بست عملات أخرى، بما في ذلك اليورو والين، بشكل طفيف إلى 103.28، ليبقى ضمن نطاقه للأسبوع. وصل الدولار يوم الثلاثاء إلى 103.96 للمرة الأولى منذ 6 يناير.

انخفض سعر الذهب يوم الجمعة، مما أدى إلى انخفاض أسبوعي للمرة الثانية على التوالي، حيث بقي المستثمرون قلقين بشأن إمكانية رفع أسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشكل مطول لمكافحة التضخم المرتفع. على الرغم من أن الذهب غالبًا ما يُنظر إليه على أنه وسيلة للحماية من التضخم، إلا أن أسعار الفائدة المرتفعة تقلل من جاذبية المعدن الذي لا يدفع فائدة. وانخفض سعر الذهب بنسبة 0.1٪ بسعر 1859.70 دولارا للأوقية. على مدار الأسبوع، انخفض المعدن بنسبة 0.3٪.

في غضون ذلك، انخفضت أسعار النفط في التعاملات المبكرة يوم الجمعة لكنها لا تزال في طريقها لتحقيق زيادة أسبوعية. استمر السوق في التقلب بين المخاوف بشأن الركود المحتمل في الولايات المتحدة وتوقعات حدوث انتعاش قوي في الطلب على الوقود في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم. وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 35 سنتًا أو 0.5٪ إلى 77.71 دولار.