تحرك النفط في نطاق ضيق يوم الأربعاء حيث تسود حالة من الحذر بين المستثمرون قبيل اجتماع (أوبك +) الحاسم لتحديد سياسة الإنتاج في الأشهر المقبلة ، في حين تسبب تعطل الإمدادات في البحر الأسود فى توفير أرضية دعم للأسعار.

- انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 3 سنتات إلى 81.65 دولار للبرميل. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 12 سنتا أو 0.2٪ إلى 76.53 دولار للبرميل. ارتفع كلا العقدين بنحو 2٪ يوم الثلاثاء فى ظل احتمال قيام (أوبك +) بتمديد أو تعميق تخفيضات الإمدادات، فضلا عن المخاوف بشأن إنتاج النفط الكازاخستاني وضعف الدولار الأمريكي.

- تتجه كل الأنظار إلى سياسة (أوبك +) وتوقعات الطلب في نهاية هذا العام ، ولكن من المتوقع أن يحوم خام غرب تكساس الوسيط حول 76 دولارا ، مع نطاق 5 دولارات لكل منهما أعلى وأسفل ، لفترة من الوقت ما لم تعمق (أوبك +) بوتيرة كبيرة تخفيضات الإنتاج.

- من المقرر أن تعقد (أوبك +) اجتماعا وزاريا عبر الإنترنت يوم الخميس لمناقشة أهداف الإنتاج لعام 2024 ، عقب تأجيل الاجتماع من 26 نوفمبر. ستكون المحادثات صعبة ومن الممكن تمديد الاتفاق السابق بدلا من تخفيضات أعمق في الإنتاج.

- عطلت عاصفة شديدة في منطقة البحر الأسود ما يصل إلى 2 مليون برميل يوميا من صادرات النفط من كازاخستان وروسيا ، وفقا لمسؤولي الدولة، مما أثار مخاوف من شح الإمدادات على المدى القصير. قالت وزارة الطاقة الكازاخستانية إن أكبر حقول النفط في كازاخستان تخفض إنتاج النفط اليومي المجمع بنسبة 56٪ اعتبارا من 27 نوفمبر.

- وجد النفط أيضا دعما من ضعف الدولار وانخفاض مخزونات الخام الأمريكية. تراجع الدولار بالقرب من أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر مقابل نظرائه الرئيسيين يوم الأربعاء مع تزايد التوقعات ببدء مجلس الاحتياط الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة بحلول أوائل العام المقبل.

- عادة ما يدعم الدولار الضعيف أسعار النفط لأنه يجعل تكلفة الشراء أرخص لحملة العملات الأخرى.

- في غضون ذلك ، انخفضت مخزونات النفط الخام الأمريكية بمقدار 817000 برميل الأسبوع الماضي ، وفقا لمصادر السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي.

- قدر المستثمرون في المتوسط أن مخزونات الخام انخفضت بنحو 900 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في 24 نوفمبر. ومن المقرر صدور بيانات أسبوعية من الحكومة الأمريكية بشأن المخزونات اليوم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا