انخفضت أسعار النفط يوم الاثنين، ومحت المكاسب التي حققتها يوم الجمعة حيث تسببت المخاوف المتجددة بشأن تراجع الطلب في الولايات المتحدة والصين، إلى جانب الإشارات المتضاربة من مجلس الاحتياط الفيدرالي الأمريكي، فى إضعاف معنويات السوق.

- انخفضت العقود الآجلة لخام برنت لشهر يناير 61 سنتا أو 0.75٪ إلى 80.82 دولار للبرميل، في حين بلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لشهر ديسمبر 76.56 دولار بانخفاض 61 سنتا أو 0.79٪.

- ارتفعت الأسعار بنسبة 2٪ تقريبا يوم الجمعة حيث أعرب العراق عن دعمه لخفض النفط من قبل أوبك + ، لكنه خسر حوالي 4٪ خلال الأسبوع ، مسجلا خسائره الأسبوعية الثالثة للمرة الأولى منذ مايو.

- يركز المستثمرون بشكل أكبر على الطلب البطيء في الولايات المتحدة والصين بينما تراجعت المخاوف بشأن تعطل الإمدادات المحتمل من الصراع في الشرق الأوسط إلى حد ما.

- قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية (EIA) الأسبوع الماضي إن إنتاج النفط الخام في الولايات المتحدة هذا العام سيرتفع بنسبة أقل قليلا مما كان متوقعا في السابق بينما سينخفض الطلب.

- كانت الأسواق حذرة من تشديد محتمل للسياسة الأمريكية عقب تصريحات رئيس مجلس الاحتياط الفيدرالي جيروم باول الأسبوع الماضي بإمكانية رفع أسعار الفائدة مرة أخرى إذا توقف التقدم في كبح التضخم.

- أصدرت بيانات اقتصادية ضعيفة الأسبوع الماضي من الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، وهو ما زاد المخاوف من تعثر الطلب. انخفضت أسعار المستهلكين في الصين إلى أدنى مستوياتها في حقبة الوباء في أكتوبر ، مما ألقى بظلال من الشك على قوة الانتعاش الاقتصادي للبلاد.

- بالإضافة إلى ذلك ، طلبت المصافي في الصين إمدادات أقل من المملكة العربية السعودية ، أكبر مصدر في العالم ، لشهر ديسمبر.

- إذا انخفض السوق أكثر، فمن المحتمل أن نرى دعما لشراء وسط توقعات بأن المملكة العربية السعودية وروسيا ستقرران مواصلة تخفيضات الإمدادات الطوعية بعد ديسمبر.

- أكدت السعودية وروسيا أنهما ستواصلان التخفيضات الطوعية الإضافية لإنتاج النفط حتى نهاية العام مع استمرار المخاوف بشأن الطلب والنمو الاقتصادي في التأثير على أسواق الخام. تجتمع (أوبك +) في 26 نوفمبر.

- على جانب العرض ، خفضت شركات الطاقة الأمريكية عدد منصات النفط العاملة للأسبوع الثاني على التوالي إلى أدنى مستوياتها منذ يناير 2022 ، حسبما ذكرت شركة خدمات الطاقة بيكر هيوز. يشير عدد الحفارات إلى الإنتاج المستقبلي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا