انخفضت أسعار النفط يوم الجمعة، لكنها كانت تستعد لتحقيق مكاسب أسبوعية حيث تجاوز التفاؤل المتجدد بشأن تعافي الطلب في الصين مخاوف الركود الناجمة عن تزايد مخزونات الخام في الولايات المتحدة وتشديد السياسة النقدية في أوروبا.

- انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 18 سنتا أو 0.2٪ إلى 84.57 دولار للبرميل. انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 16 سنتا، بنسبة 0.2٪ أيضا، إلى 78.00 دولار للبرميل.

- جاء تراجع أسعار النفط في الوقت الذي انخفض فيه التضخم في منطقة اليورو بأقل من المتوقع الشهر الماضي، مما عزز التوقعات بمزيد من الزيادات في أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي.

- أكدت رئيس البنك المركزي الأوروبي (كريستين لاجارد) يوم الخميس أن البنك المركزي لا يزال يتطلع إلى رفع أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية في 16 مارس. تقوم الأسواق أيضا بتسعير رفع آخر بمقدار 50 نقطة أساس في مايو.

- ارتفع خام برنت نحو 1.7% حتى الآن هذا الأسبوع، في طريقه للأسبوع الثاني على التوالي من المكاسب، في حين قفز خام غرب تكساس الوسيط نحو 2.2٪، منتعشا من خسارة طفيفة في الأسبوع السابق على أمل نمو قوي في الطلب على الوقود في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم.

- انخفض مؤشر الدولار يوم الجمعة بعد ارتفاعه بنسبة 0.5٪ يوم الخميس حيث أظهرت البيانات أن عدد الأمريكيين الذين قدموا مطالبات جديدة للحصول على إعانات البطالة انخفض مرة أخرى الأسبوع الماضي. الدولار القوي يجعل النفط أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.

- في الصين ، توسع النشاط في قطاع الخدمات بأسرع وتيرة في ستة أشهر في فبراير مع التخلى عن قيود كوفيد-19 الصارمة التى أدت إلى نمو الطلب على الوقود.

- نما نشاط التصنيع في الصين الشهر الماضي، بأسرع وتيرة في أكثر من عقد، مما عزز التوقعات بتعافي الطلب على الوقود. ومن المتوقع أن تسجل واردات الصين المنقولة بحرا من النفط الروسي مستوى قياسيا مرتفعا هذا الشهر.

- أصبحت الصين - أكبر مستورد للنفط في العالم - طموحة بشكل متزايد مع هدف النمو لعام 2023 ، والذي يهدف إلى احتمال أن يصل إلى 6٪ لتعزيز ثقة المستثمرين والمستهلكين والبناء على انتعاش واعد بعد الوباء.

- كما تجاهلت السوق الأسبوع العاشر على التوالي مستويات مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة، حيث أبقت الصادرات القياسية من الخام الأمريكي البناء أصغر مما كانت عليه في الأسابيع الأخيرة.

- ساعدت خطة روسيا لتعميق تخفيضات صادرات النفط في مارس، بنسبة تصل إلى 25٪ عن مستوى فبراير، على دعم أسعار النفط.

- النمو متواضع في العرض من الولايات المتحدة ، وتراجع الإمدادات الروسية والطلب القوي يجب أن يمهد الطريق لارتفاع أسعار النفط في النصف الثاني من عام 2023.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا