تراجعت أسعار الذهب يوم الجمعة بعد أن سجلت خسائر حادة في الجلسات السابقة حيث تفاقمت المخاوف المتزايدة من حدوث ركود فى ظل إشارات من عديد من البنوك المركزية الكبرى باستمرار رفع أسعار الفائدة مستقبلاً.

- عكس الذهي الاتجاه الايحابى هذا الاسبوع بعد أن حذر بنك الاحتياط الفيدرالي من امكانية وصول أسعار الفائدة الأمريكية إلى ذروتها عند مستويات أعلى من المتوقع، وأعقب ذلك إشارة البنك المركزي الأوروبي أيضا إلى أنه سيواصل رفع أسعار الفائدة، مع استمرار التضخم الرئيسي في الاتجاه فوق النطاق المستهدف له.

- كما أظهرت مجموعة من البيانات الاقتصادية الضعيفة في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو أن كلا الاقتصادين أمامهما وقت أطول لكبح جماح التضخم المرتفع وارتفاع أسعار الفائدة.

- استقر السعر الفوري للذهب حول 1,776.15 دولار للأوقية، في حين استقرت العقود الآجلة للذهب حول 1,787.05 دولار للأونصة.

- من المحتمل أن يخسر المعدن الأصفر حوالي 1.1٪ هذا الأسبوع ، متأثرا بانتعاش الدولار حيث سعى المستثمرون إلى ملاذ آمن فى العملة الخضراء.

- فقد الذهب إلى حد كبير مكانته كملاذ آمن هذا العام، حيث ترتب على ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية ارتفاع تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالأصول غير المدرة للعائد. أدى ذلك إلى اقتناص الدولار لقب الملاذ الآمن إلى حد كبير من الذهب، على الرغم من المخاوف المتزايدة من حدوث ركود في الولايات المتحدة.

- كما تعرضت المعادن الثمينة الأخرى لعمليات بيع حادة هذا الأسبوع، بالنظر إلى أن تعليقات بنك الاحتياط الفيدرالي أذهلت المستثمرين الذين يأملون في حدوث تحول في خطاب البنك المركزي المتشدد. من المقرر أن تخسر العقود الآجلة للبلاتين 2٪ هذا الأسبوع، في حين انخفضت العقود الآجلة للفضة بنسبة 1.9٪.

- ومع ذلك ، لا يزال غالبية المستثمرون يتوقعون رفع أقل بمقدار 25 نقطة أساس من قبل بنك الاحتياط الفيدرالي في فبراير 2023.

- من بين المعادن الصناعية، عانى النحاس من خسائر أعمق هذا الأسبوع حيث أضاف ارتفاع الإصابات بكوفيد-19 في الصين - المستورد الرئيسى - درجة أخرى من عدم اليقين إلى الأسواق التي تعاني بالفعل من تدهور آفاق النمو.

- ارتفعت العقود الآجلة للنحاس بنسبة 0.2٪ إلى 3.7843 دولار للرطل ، لتتعافى قليلا من انخفاض بنسبة 2.5٪ يوم الخميس. لكن المعدن الأحمر كان من المقرر أن يخسر حوالي 2.4٪ هذا الأسبوع.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا