الذهب يحلّق أعلى مستويات 2000 دولار للأوقية تزامناً مع المخاوف من قرار الفائدة الفيدرالية
تحركت أسعار الذهب قليلا في التعاملات الآسيوية المبكرة يوم الأربعاء، لكنها كانت مدعومة بزيادة الطلب على الملاذ الآمن وسط تجدد المخاوف من أزمة مصرفية وعدم اليقين بشأن السياسة النقدية قبل قرار مجلس الاحتياط الفيدرالي بشأن سعر الفائدة.
- ارتفع المعدن الأصفر بشكل حاد يوم الثلاثاء حيث واجهت أسهم البنوك الأمريكية موجة من البيع، بعد أن أثار استحواذ بنك فيرست ريبابليك بوساطة الحكومة من قبل جى بى مورجان مخاوف من مواجهة عديد من المقرضين الأمريكيين الإقليميين الآخرين مشكلات في الملاءة المالية.
- استقر السعر الفوري للذهب عند 2017.01 دولار للأوقية، بينما ارتفعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.1٪ إلى 2025.80 دولار للأوقية. قفز كلا الصكين بنسبة 1.7٪ يوم الثلاثاء، وهو أكبر مكسب لهما خلال اليوم منذ ما يقرب من شهر.
- كان الطلب على السبائك مدعوما أيضا بالمخاوف المتزايدة من تخلف الولايات المتحدة عن سداد الديون ، بعد أن حذرت وزير الخزانة جانيت يلين من أن أكبر اقتصاد في العالم قد يواجه موعدا نهائيا في 1 يونيو للوفاء بالتزاماته. يأتى هذا التحذير في الوقت الذي اشتبك فيه المشرعون الجمهوريون والديمقراطيون حول مقدار رفع حد ديون الكونجرس.
- حدت حالة عدم اليقين قبيل اجتماع بنك الاحتياط الفيدرالي من مكاسب الذهب. من المتوقع على نطاق واسع أن يرفع البنك المركزي أسعار الفائدة ، لكن الأسواق غير متأكدة من التوقف المحتمل في دورة رفع أسعار الفائدة التي يتبناها بنك الاحتياط الفيدرالي لمدة عام.
- لا يزال التضخم في الولايات المتحدة يتجه أعلى بكثير من النطاق المستهدف لمجلس الاحتياط الفيدرالي ، ولم يعط البنك المركزي مؤشرا يذكر على أنه يخطط لتقليص موقفه المتشدد.
- ومع ذلك، قد يشهد الذهب والأصول الأخرى التي لا تدر عائدا دعما متزايدا إذا أعلن بنك الاحتياط الفيدرالي عن توقف مؤقت، بالنظر إلى أن ارتفاع أسعار الفائدة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بهذه الأصول.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا