تحركت أسعار الذهب قليلاً في التعاملات الآسيوية يوم الجمعة وظلت ضمن نطاق التداول الأخير وسط اقتناع متزايد بأن بنك الاحتياط الفيدرالي لن يخفض أسعار الفائدة في وقت مبكر من عام 2024.

- يتجه المعدن الأصفر لتحقيق بعض المكاسب هذا الأسبوع، متعافياً من الخسائر الحادة التي شهدها في الأسبوعين الماضيين. استمرت المخاوف بشأن ارتفاع أسعار الفائدة على المدى الطويل في الحد من أي ارتفاع كبير في أسعار الذهب،بالإضافة إلى القوة النسبية في عوائد الدولار وسندات الخزانة.

- ارتفع الذهب الفوري بنسبة 0.1٪ إلى 2025.80 دولارًا للأوقية، في حين ارتفعت العقود الآجلة للذهب التي تنتهي صلاحيتها في أبريل. 0.2% إلى 2035.15 دولاراً للأوقية ومن المقرر أن يضيف كلا العقدين نحو 0.7٪ هذا الأسبوع بعد خسارتهما ما يصل إلى 4٪ في الأسبوعين الماضيين.

- ظلت أسعار السبائك أيضًا ضمن نطاق تداول 2000 دولار إلى 2050 دولارًا للأوقية الذي شهدته معظم عام 2024 حتى الآن.

- استمرت التوقعات باهتة بالنسبة للذهب حيث أدت سلسلة من الإشارات إلى قيام الأسواق بتسعير مزيد من التخفيضات المبكرة لأسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياط الفيدرالي.

- قال محافظ بنك الاحتياط الفيدرالي كريستوفر والر إن البنك ليس في عجلة من أمره لخفض أسعار الفائدة مبكرًا، نظرًا لأن التضخم لا يزال ثابتًا. جاءت تعليقاته بعد أن قدم عديد من مسؤولي بنك الاحتياط الفيدرالي إشارات مماثلة هذا الأسبوع.

- أظهرت بيانات العمل يوم الخميس انخفاض مطالبات البطالة الأسبوعية بشكل غير متوقع، مما يشير إلى استمرار المرونة في سوق العمل، وهو ما يمنح الفيدرالي مزيد من الزخم للحفاظ على أسعار الفائدة أعلى.

- خفض المتداولون احتمالية خفض أسعار الفائدة في يونيو إلى 49.7% من 53.6%، في حين قال محللو جولدمان ساكس إنهم لم يعودوا يتوقعون خفضًا في مايو.

- يضع احتمال ارتفاع أسعار الفائدة لفترة أطول مزيدًا من الضغط على أسعار الذهب، نظرًا أن ارتفاع أسعار الفائدة يرفع تكلفة الفرصة البديلة لشراء السبائك. ومع ذلك، كان أداء الذهب أفضل من نظرائه من المعادن الثمينة هذا الأسبوع. استقرت العقود الآجلة للبلاتين عند 906.50 دولارًا للأوقية، وانخفضت بنسبة 0.8٪ هذا الأسبوع، بينما انخفضت عقود الفضة الآجلة بنسبة 0.3٪ إلى 22.707 دولارًا للأوقية وانخفضت بنسبة 3.2٪ هذا الأسبوع.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا