تراجع الدولار الأمريكي بالقرب من أدنى مستوى له في سبعة أشهر مقابل العملات الرئيسية الأخرى يوم الثلاثاء، حيث يأمل المستثمرون فى مجلس الاحتياط الفيدرالي بإنهاء دورة رفع أسعار الفائدة بالإضافة إلى إعادة فتح الحدود الصينية مما أدى إلى زيادة الطلب على الأصول ذات المخاطر العالية.

- أصبحت الأسواق متشككة على نحو متزايد في أن يضطر بنك الاحتياط الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة لتهدئة التضخم، حيث كانت آثار الزيادات الحادة في أسعار الفائدة في العام الماضي ملموسة بالفعل. يتوقع المستثمرون الآن أن تصل أسعار الفائدة إلى ذروتها أقل بقليل من 5٪ بحلول يونيو.

- ارتفع اليورو بنسبة 0.07٪ إلى 1.0739 دولار، مستقرا بالقرب من ذروة سبعة أشهر في الجلسة السابقة عند 1.07605 دولار والتي جاءت على خلفية انخفاض الدولار.

- انخفض الجنيه الإسترليني بنسبة 0.08٪ إلى 1.21705 دولار، بعد أن وصل بالمثل إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع عند 1.2209 دولار يوم الاثنين وأنهى الجلسة على ارتفاع بنسبة 0.73٪.

- انخفض مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.03٪ إلى 103.14، عقب تراجعه بنسبة 0.7٪ وملامسة أدنى مستوى له في سبعة أشهر عند 102.93 في الجلسة السابقة.

- قدمت إعادة فتح الصين السريع لحدودها بعد قيود الوباء دفعة أخرى نحو الأصول ذات المخاطر العالية بعيدا عن جاذبية الملاذ الآمن للدولار الأمريكي، مع ارتفاع الدولار الأسترالي الحساس للمخاطر عند ذروة أكثر من أربعة أشهر عند 0.6950 دولار في الجلسة السابقة. كان آخر ارتفاع بنسبة 0.03٪ عند 0.69155 دولار.

- ارتفع الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.13٪ إلى 0.6378 دولار ، وهو ليس بعيدا عن أعلى مستوى له يوم الاثنين خلال ثلاثة أسابيع عند 0.6411 دولار.

- في سياق متصل، ارتفع الين الياباني بنسبة 0.1٪ إلى 131.73 للدولار، مستمدا الدعم من ضعف الدولار والتعديل المفاجئ لبنك اليابان (BOJ) لسياستة في أواخر العام الماضي.

- يتحول اهتمام المستثمرين الآن إلى خطاب رئيس مجلس الاحتياط الفيدرالي جيروم باول في وقت لاحق يوم الثلاثاء وإلى بيانات التضخم الأمريكية يوم الخميس ، مما قد يعطي مزيدا من الوضوح بشأن توقعات مسار رفع سعر الفائدة من قبل بنك الاحتياط الفيدرالي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا