استمر تراجع أسعار النفط يوم الخميس لليوم الثالث على التوالى، حيث أثر خفض التصنيف الائتماني للحكومة الأمريكية على المعنويات، على الرغم من أن المخاوف بشأن شح المعروض قدمت بعض الدعم.

- خفضت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني تصنيفات العملة الأجنبية طويلة الأجل للولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، مما يعكس التدهور المالي المتوقع والاستقطاب السياسي والوضع الدولي للدولار الأمريكي.

- على الرغم من الاتجاه الهبوطي الأوسع نطاقا، فإن الأسعار مدعومة بمخاوف من تشديد العرض بسبب تخفيضات الإنتاج من قبل المنتجين الرئيسيين والتي من المتوقع أن تبقى في اجتماع يوم الجمعة.

- بلغت العقود الآجلة لخام برنت 83.24 دولار للبرميل مرتفعة 4 سنتات أو 0.1٪ بينما بلغ خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 79.53 دولار للبرميل مرتفعا 0.1٪.

- تم تداول كلا العقدين بالقرب من أعلى مستوياتهما منذ أبريل يوم الأربعاء، لكنهما اغلقا منخفضين بنسبة 2٪ بعد خفض التصنيف. ارتفعت أسعار خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 16٪ تقريبا في يوليو بينما ارتفع خام برنت بأكثر من 14٪.

- تم تسليط الضوء على وضع العرض من خلال انخفاض قياسي قدره 17 مليون برميل في مخزونات الخام الأمريكية الأسبوع الماضي حيث كثفت المصافي عمليات التشغيل وتجاوزت الصادرات 5 ملايين برميل يوميا ، وفقا لبيانات من إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء.

- سيعقد الاجتماع القادم للجنة مراقبة السوق لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والحلفاء ، الذين يطلق عليهم معا أوبك + ، في 4 أغسطس.

- من غير المرجح أن تعدل أوبك + سياستها الحالية لإنتاج النفط ، حيث من المتوقع أن تمدد المملكة العربية السعودية تخفيضها الطوعي بمقدار 1 مليون برميل يوميا لمدة شهر آخر ليشمل سبتمبر.

- السياسات الحكومية لتعزيز اقتصاد الصين - ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم - تقدم أيضا بعض الدعم للأسعار والطلب على الوقود. كما أعلن ثاني أكبر اقتصاد في العالم يوم الخميس أن قطاع الخدمات توسع بوتيرة أسرع في يونيو ، مما عوض بيانات التصنيع المخيبة للآمال في وقت سابق من هذا الأسبوع.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا