استقرت أسعار النفط يوم الجمعة، لكنها لا تزال على المسار الصحيح لتحقيق مكاسب أسبوعية قوية، حيث يوازن المستثمرون بين احتمال توسيع الصراع في الشرق الأوسط الذي قد يعطل تدفقات النفط الخام مقابل سوق عالمية مزودة قوية.

- ظلت عقود خام برنت ثابتة عند 77.55 دولارًا للبرميل، بينما تغيرت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي قليلاً لتسجل 73.65 دولارًا للبرميل. كلا العقدين يسيران نحو مكاسب أسبوعية بنحو 8%.

- وجدت المراهنات السلبية على النفط بعض المجال للانخفاض هذا الأسبوع وسط مخاوف متزايدة بشأن احتمال حدوث اضطرابات في الإمدادات في الشرق الأوسط، إلى جانب التفاؤل بأن جهود التحفيز الاقتصادي الأخيرة في الصين قد تقدم بعض الدعم للطلب.

- ناقش الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الخميس ما إذا كانت الولايات المتحدة ستدعم الضربات على منشآت النفط الإيرانية كنوع من الانتقام. ساهمت تعليقات بايدن في زيادة أسعار النفط بنسبة 5% يوم الخميس.

- عادت مخاطر العرض إلى الواجهة مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، لكننا قد يكون التأثير محدودًا.

- يمثل الشرق الأوسط أكثر من ثلث إمدادات النفط في العالم، لذا فالهجوم المباشر على منشآت النفط الإيرانية هو الخيار الأقل احتمالاً.

- تم تهدئة المخاوف بشأن إمدادات النفط التي دفعت الأسعار للارتفاع في وقت سابق من الأسبوع بفضل الطاقة الإنتاجية الاحتياطية لمنظمة أوبك وكون إمدادات النفط العالمية لم تتأثر بعد بالاضطرابات في الشرق الأوسط.

- أعلنت الحكومة في شرق ليبيا والشركة الوطنية للنفط في طرابلس يوم الخميس عن إعادة فتح جميع حقول النفط ومحطات التصدير بعد حل النزاع حول قيادة البنك المركزي، مما أنهى أزمة خفضت بشكل كبير إنتاج النفط.

- إيران وليبيا هما عضوان في أوبك. قامت إيران، التي تعمل في ظل العقوبات الأمريكية، بإنتاج حوالي 4.0 مليون برميل يوميًا من الوقود في عام 2023، بينما أنتجت ليبيا حوالي 1.3 مليون برميل يوميًا العام الماضي، وفقًا لبيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا