- استقرت أسعار الذهب يوم الأربعاء وكانت على وشك الانخفاض دون المستويات الرئيسية، في حين سجلت أسعار النحاس أدنى مستوى لها في شهرين حيث عززت المخاوف من تباطؤ الاقتصاد الصيني وارتفاع أسعار الفائدة الدولار.

- أظهرت بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية الصادرة يوم الثلاثاء أن الإنفاق الاستهلاكي ظل قويا في البلاد ، مما قد يشير إلى مزيد من الضغوط التضخمية في الأشهر المقبلة.

- هذا السيناريو إلى جانب تدهور معنويات المخاطرة وسط علامات على تباطؤ الاقتصاد الصيني، جعلت المستثمرين يقتنون الدولار بدلا من الملاذات الآمنة مثل الذهب والمعادن الثمينة.

- اخترقت الأسعار الفورية للمعدن الأصفر لفترة وجيزة دون مستوى 1900 دولار للأونصة يوم الثلاثاء، ويتم تداولها الآن فوق أدنى مستوى لها في شهرين تقريبا.

- استقر السعر الفوري للذهب عند 1902.24 دولار للأوقية، بينما تراجعت العقود الآجلة للذهب التي تنتهي في ديسمبر بنسبة 0.1٪ إلى 1933.40 دولار للأوقية.

- جاءت بيانات مبيعات التجزئة يوم الثلاثاء بعد أيام قليلة فقط من قراءات التضخم القوية لشهر يوليو، وأشارت إلى توقعات متشددة على المدى القريب لمجلس الاحتياط الفيدرالي.

- حذر البنك المركزي من أن أسعار الفائدة قد ترتفع أكثر من أعلى مستوياتها في أكثر من 20 عاما إذا ظل التضخم ثابتا. مثل هذا السيناريو يعد سلبياً بالنسبة للأصول التي لا تدر عائدا مثل الذهب والمعادن الأخرى، نظرا لأنه يدفع تكلفة الفرصة البديلة إلى الارتفاع.

- يفضل المستثمرون إلى حد كبير الاحتفاظ بالدولار وسندات الخزانة كملاذ آمن على الذهب ، حيث تراجعت الرغبة في المخاطرة وسط تدهور الظروف الاقتصادية في معظم أنحاء العالم ، وخاصة في الصين.

- استقر الدولار بالقرب من أعلى مستوى له في شهر ونصف الشهر يوم الأربعاء، بعد أن تعافى بشكل حاد من أدنى مستوياته في عام 2023 خلال الشهر الماضي.

- حتى إذا لم يرفع بنك الاحتياط الفيدرالي أسعار الفائدة أكثر، فلا يزال من المتوقع أن يبقيها عند أعلى مستوياتها منذ أكثر من 20 عاما حتى منتصف عام 2024 على الأقل، مما يمثل توقعات ضعيفة للأصول غير المدرة للعائد.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا