هل ينجح الدولار الأمريكى فى التماسك قبيل بيانات التضخم الأمريكية؟
صمد الدولار نسبياً يوم الأربعاء على الرغم من الضغوط الهبوطية من انخفاض عائدات السندات وارتفاع الأسهم، حيث يترقب المتداولون بيانات أسعار المستهلكين الأمريكية هذا الأسبوع لمعرفة ما إذا كانت ستؤكد تراجع التضخم أم لا.
- تذبذب الدولار الأسترالي بنحو 0.4٪ إلى 0.6918 دولار بعد أن أظهرت البيانات أن وتيرة التضخم السنوية ارتفعت إلى 7.3٪ في نوفمبر، مما يترك مجالا لمزيد من رفع أسعار الفائدة. كما ارتفع الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.1٪ إلى 0.6378 دولار أمريكي.
- خسر الدولار حوالي 11٪ مقابل اليورو منذ أن وصل إلى ذروة 20 عاما في سبتمبر ، حيث بدأ المستثمرون في توقع تراجع التضخم ومعه انخفاض الدولار مع تضاؤل الحاجة إلى المزيد من رفع أسعار الفائدة.
- لكن على مدى الشهر الماضي أو نحو ذلك ، كافح اليورو لتحقيق مزيد من التقدم ، وكان المتداولون حذرين في بيع الدولار بينما يواصل مجلس الاحتياط الفيدرالي الأمريكي رفع أسعار الفائدة واستمرار التوقعات الاقتصادية العالمية قاتمة.
- استقر الدولار عند 132.30 ين ياباني و1.2161 دولار للجنيه الإسترليني. وانخفضت عائدات السندات الحكومية الأمريكية، التي تجذب المستثمرين إلى الدولار ورفعت المعنويات المتفائلة في الأسهم أسواق الأسهم.
- لم يمنح رئيس مجلس الاحتياط الفيدرالي جيروم باول أى أدلة سياسية خلال حلقة نقاش في ستوكهولم الليلة الماضية ، فى الوقت الذى أفصح فيه مسؤولي بنك الاحتياط الفيدرالي الآخرين عن خطواتهم التالية التى ترتكز على البيانات الاقتصادية. لذا يركز المستثمرون بشدة على بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي.
- قد يتراجع الدولار الأمريكي أكثر لأن مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي الضعيف سيشجع الأسواق على الاستمرار في تزايد رهاناتها حيال رفع أسعار الفائدة فى اجتماع (بنك الاحتياط الفيدرالي) في فبراير من زيادة بمقدار 50 نقطة أساس إلى زيادة بمقدار 25 نقطة أساس.
- دعمت إعادة فتح الصين المعنويات ورفعت عملات آسيا مقابل الدولار.
- كان اليوان الصيني أقل من أعلى مستوى في خمسة أشهر عند 6.7677 يوم الأربعاء.
- ارتفع الدولار السنغافوري إلى أعلى مستوياته في 19 شهرا هذا الأسبوع وارتفع البات التايلاندي في تسعة أشهر تحسبا لانتعاش السياحة مع فتح حدود الصين.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا