هدوء نسبى فى تحركات الذهب واستمرار المخاوف بشأن أسعار الفائدة الأمريكية
تراجعت أسعار الذهب في التعاملات الآسيوية اليوم الاثنين، واستمرت ضمن نطاق التداول الأخير مع تزايد القلق بشأن ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية على المدى الطويل تحسبا لقراءات اقتصادية رئيسية.
- فشل المعدن الأصفر في تحقيق أي تقدم كبير في الأسعار في الأسابيع الأخيرة حيث حذر مجموعة من مسؤولي الاحتياط الفيدرالي من أن البنك ليس في عجلة من أمره لخفض أسعار الفائدة.
- علامات التضخم الأمريكي الثابت والمرونة في سوق العمل عززت هذا التوجه، حيث يقوم المتداولون الآن بتوقع فرص خفض أسعار الفائدة في مايو ويونيو.
- ساعد بعض الطلب على الذهب كملاذ آمن في الحد من خسائر المعدن الأصفر. علامات الركود في اليابان والمملكة المتحدة، إلى جانب الاضطرابات الجيوسياسية المستمرة في الشرق الأوسط، غذت الطلب على الملاذ الآمن.
- انخفض السعر الفوري للذهب بنسبة 0.2% إلى 2032.32 دولارًا للأوقية، بينما انخفضت العقود الآجلة للذهب التي تنتهي صلاحيتها في مارس بنسبة 0.4% إلى 2041.85 دولارًا للأوقية.
- ينصب التركيز الآن على بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي - وهو مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياط الفيدرالي - والذي من المقرر صدوره في وقت لاحق من هذا الأسبوع. من المتوقع أن تقدم القراءة مزيد من الإشارات حول التضخم في الولايات المتحدة بعد سلسلة من القراءات الثابتة لشهري ديسمبر ويناير.
- يتحدث عديد من مسؤولي بنك الاحتياط الفيدرالي في وقت لاحق من هذا الأسبوع، ومن المتوقع أن يكرروا إلى حد كبير توقعات البنك لارتفاع التضخم.
- بالإضافة إلى بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي، من المقرر أيضًا هذا الأسبوع قراءة ثانية للناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع، والتى قد تظهر بعض التباطؤ في النمو الاقتصادي الأمريكي، لكن ليس إلى الحد الذي يضمن تخفيضات مبكرة في أسعار الفائدة.
- ارتفاع أسعار الفائدة على المدى الطويل يعد سيناريو سلبى لأسعار الذهب، نظرا لأنها تزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاستثمار في المعدن الأصفر.
- تراجعت المعادن الثمينة الأخرى أيضا على هذه الفكرة. وانخفضت العقود الآجلة للبلاتين التي تنتهي صلاحيتها في أبريل بنسبة 0.7% إلى 901.35 دولارًا للأوقية، بينما انخفضت عقود الفضة التي تنتهي صلاحيتها في مايو بنسبة 0.5% إلى 23.078 دولارًا للأوقية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا