تحركت أسعار الذهب قليلا يوم الثلاثاء فى ظل ندرة الإشارات المباشرة فى السوق، واستمرت عوائد الدولار وسندات الخزانة مستقرة قبيل سلسلة من احاديث لصانعى السياسات في مجلس الاحتياط الفيدرالي هذا الأسبوع.

- في حين شهد المعدن الأصفر ارتفاعا قويا خلال الأسبوعين الماضيين، إلا أنه كافح لتحقيق تقدم في الجلسات الأخيرة، خاصة وأن الدولار والعوائد ظلت مرنة على الرغم من علامات تباطؤ النشاط الاقتصادي الأمريكي.

- التوقعات بإبقاء بنك الاحتياط الفيدرالي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول قللت من شهية المستثمرين لاقتناء الذهب، حيث أظهرت مؤشرات العمل والتضخم الأخيرة أن البنك المركزي لا يزال بحاجة إلى إبقاء السياسة مقيدة على المدى القريب.

- استقر السعر الفوري للذهب عند 1938.78 دولار للأوقية، بينما استقرت العقود الآجلة للذهب التي تنتهي في ديسمبر عند 1964.50 دولار للأوقية.

- تركز الأسواق الآن بشكل مباشر على عدد كبير من المتحدثين في مجلس الاحتياط الفيدرالي هذا الأسبوع، والذين من المتوقع أن يقدموا مزيد من الإشارات حول السياسة النقدية قبيل قرار سعر الفائدة في وقت لاحق من هذا الشهر.

- من المقرر أن يتحدث رئيس بنك الاحتياط الفيدرالي في دالاس لوري لوجان يوم الأربعاء ، يليه رئيس بنك الاحتياط الفيدرالي في شيكاجو أوستان جولسبي يوم الخميس.

- يتحدث أيضاً عضوا لجنة السوق المفتوحة في بنك الاحتياط الفيدرالي جون ويليامز وميشيل بومان يوم الخميس.

- على الرغم من أن سلسلة القراءات الاقتصادية الضعيفة دفعت الآمال في أن يتوقف بنك الاحتياط الفيدرالي عن مواصلة رفع أسعار الفائدة ، إلا أنه من المتوقع أن يبقي البنك المركزي على أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول ، بالنظر إلى العلامات الأخيرة على التضخم الثابت ونشاط سوق العمل الثابت.

- يعد رفع أسعار الفائدة سيناريو سيىء لأسعار الذهب، بالنظر إلى أنها ترفع تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالمعدن الأصفر. كما أن احتمال تراجع الاقتصاد الأمريكي هذا العام أثر أيضا على جاذبية الذهب كملاذ آمن للمستثمرين.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا