• يتم تداول الأسهم الآسيوية بشكل متباين حيث تحول المستثمرون إلى الحذر بشأن الانزلاق في العقود الآجلة للمؤشرات الأمريكية.
• أدت مخاوف الركود المتجدد إلى وضع مؤشر الدولار الامريكي DXY في حالة من التوتر الشديد.
• على صعيد النفط ، يحول المستثمرون تركيزهم على مخاوف العرض المطولة.

تعرض الأسواق في النطاق الآسيوي استجابات متباينة لانخفاض العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 في الجلسة الآسيوية. وكان من المتوقع أن تضخ مكاسب يوم الجمعة في وول ستريت دماءً جديدة في الأسهم الآسيوية ، ومع ذلك ، فإن الاتجاه الهبوطي الصباحي في العقود الآجلة للمؤشرات الأمريكية قد حول الوضع الى الحذر.

 ارتفع مؤشر Nikkei225 الياباني بنسبة 0.58٪ ، واستقر تداول Nifty50 و China A50 ، بينما انخفض مؤشر Hang Seng بنسبة 0.60٪.

في غضون ذلك ، يتداول مؤشر الدولار الأمريكي (DXY) بشكل ثابت بعد تصحيح أقوى يوم الجمعة. في الأسبوع الماضي ، وشهد الأصل انخفاضًا حادًا في عطلة نهاية الأسبوع حيث أثار المعهد الأمريكي المتشائم لإدارة التوريد (ISM) مخاوف الركود. وظلت البيانات الاقتصادية ضعيفة على جميع الجبهات: مؤشر مديري المشتريات التصنيعي ، ومؤشر التوظيف ، ومؤشر الطلبات الجديدة. وقد قلل هذا أيضًا من احتمالات إعلان رفع أسعار الفائدة الهائل من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي (Fed).

يوم الثلاثاء ، ستصدر اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC) محضر السياسة النقدية لشهر يونيو ، والذي سيحدد الأيديولوجية التفصيلية وراء الإعلان عن رفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس.

على صعيد النفط ، أظهر الذهب الأسود أداءً ضعيفًا في الجلسة الآسيوية. مع ذلك ، انتعش الوقود الأحفوري يوم الجمعة حيث حوّل المستثمرون تركيزهم إلى مخاوف الإمداد. وسيظل النفط شحيحًا حيث حظر القادة الغربيون واردات النفط الروسية. ومن بين كارتل أوبك ، تمتلك المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة البنية التحتية لتسريع إنتاج النفط. ومع ذلك ، فهي تعمل بالفعل بكامل طاقتها.