يكافح الذهب لاكتساب أي قوة دفع ذات مغزى يوم الخميس ويتأرجح بين المكاسب الفاترة والخسائر الطفيفة خلال جلسة أمريكا الشمالية المبكرة. حيث يقع الذهب حاليًا في المنطقة المحايدة ، بالقرب من منطقة 1715 دولارًا أمريكيًا حيث ينتظر المتداولون محفزًا جديدًا قبل تحديد موقع المرحلة التالية من الحركة الاتجاهية.

يرتفع الدولار الأمريكي لليوم الثاني على التوالي ويتطلع إلى الارتداد من أدنى مستوى في أسبوعين ، والذي بدوره يعمل كرياح معاكسة للذهب المقوم بالدولار. حيث عززت التصريحات المتفائلة الأخيرة من قبل العديد من مسؤولي الاحتياط الفيدرالي توقعات السوق بأن البنك المركزي الأمريكي سيواصل تشديد سياسته النقدية بوتيرة أسرع لترويض التضخم. وفي الواقع ، كانت الأسواق تضع في اعتبارها حركة رفع أسعار الفائدة الفدرالية بمقدار 75 نقطة أساس في نوفمبر ، والتي لا تزال داعمة لعائدات سندات الخزانة الأمريكية المرتفعة وتستمر في دعم الدولار.

في غضون ذلك ، لا يزال اللاعبون في السوق قلقين بشأن الرياح الاقتصادية المعاكسة الناجمة عن الارتفاع السريع في تكاليف الاقتراض. وإضافة إلى ذلك ، فإن خطر حدوث مزيد من التصعيد في الصراع الروسي الأوكراني يؤثر سلبًا على معنويات المخاطرة العالمية. ويتضح هذا من النغمة الأضعف عمومًا حول أسواق الأسهم ، والتي يُنظر إليها على أنها تقدم بعض الدعم للذهب الذي يعتبر ملاذًا آمنًا. بينما تمنع الخلفية الأساسية المختلطة المتداولين من وضع رهانات قوية حول الذهب. ويفضل المستثمرون أيضًا التحرك على الهامش قبل بيانات التوظيف الشهرية الأمريكية التي يتم مراقبتها عن كثب.

من المقرر صدور تقرير NFP المعروف يوم الجمعة ويلعب دورًا رئيسيًا في التأثير على ديناميكيات أسعار الدولار الأمريكي على المدى القريب. وهذا بدوره ينبغي أن يوفر بعض الزخم الهادف للذهب غير العائد. وفي غضون ذلك ، ستؤدي عوائد السندات الأمريكية وخطابات أعضاء اللجنة الفيدرالية المؤثرين إلى دفع الطلب على الدولار الأمريكي. وبصرف النظر عن هذا ، فإن معنويات المخاطرة الأوسع في السوق يمكن أن توفر بعض الزخم للمعدن الأصفر وتسمح للمتداولين باغتنام الفرص قصيرة الأجل.