أغلقت بورصة وول ستريت على انخفاض يوم الثلاثاء، مدد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 سلسلة خسائره إلى أربع جلسات، حيث يشعر المستثمرون بالقلق من رفع أسعار الفائدة من قبل الاحتياط الفيدرالي ومزيد من الحديث عن ركود يلوح في الأفق.

- تراجعت أسهم شركة Meta Platforms Inc (NASDAQ:META)  في الأسواق، حيث انخفضت أسهمها بنسبة 6.8٪ بعد تقارير تفيد بأن المنظمين في الاتحاد الأوروبي قد حكموا بأن الشركة يجب ألا تطلب من المستخدمين الموافقة على الإعلانات المخصصة بناء على نشاطهم الرقمي.

- عانت أسهم التكنولوجيا بشكل عام فى ظل حذر المستثمرين تجاه الشركات ذات النمو المرتفع التي سيكون أداؤها بطيئا في اقتصاد مليء بالتحديات. انخفضت أسهم شركات Apple Inc (NASDAQ:AAPL) و Amazon.com Inc (NASDAQ:AMZN) و Alphabet (NASDAQ:GOOGL) Inc بين 2.5٪ و 3٪، في حين انخفض مؤشر ناسداك للجلسة الثالثة على التوالي.

- تراجعت معظم قطاعات مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الرئيسية البالغ عددها 11 قطاعا، مع انضمام خدمات الطاقة والاتصالات إلى التكنولوجيا. كان قطاع المرافقى هو الاستثناء الوحيد، حيث ارتفع بنسبة 0.7٪.

- ظلت آفاق النمو الاقتصادي المستقبلية في بؤرة التركيز يوم الثلاثاء بعد تعليقات من عمالقة التحليل المالى تشير إلى ركود اقتصادى قوى يلوح فى الأفق مستقبلاً.

- توقع الرئيس التنفيذي لبنك أوف أمريكا (NYSE:BAC) ثلاثة أرباع من النمو السلبي المعتدل في العام المقبل، في حين قال جي بي مورغان تشيس (NYSE:JPM) والرئيس التنفيذي جيمي ديمون إن التضخم سيؤدي إلى تآكل القوة الشرائية للمستهلكين وأنه من المحتمل حدوث ركود خفيف إلى أكثر وضوحا.

- جاءت تعليقاتهم في أعقاب وجهات النظر الأخيرة من BlackRock (NYSE: BLK) وغيرها من الجهات التي تعتقد أن التشديد النقدي العنيف لمجلس الاحتياط الفيدرالي الأمريكي لمكافحة ارتفاع الأسعار العنيد يمكن أن يؤدي إلى انكماش اقتصادي في عام 2023.

- تأتي المخاوف بشأن النمو الاقتصادي وسط إعادة تقييم من قبل المتداولين للمسار الذي ستتخذه زيادات أسعار الفائدة في المستقبل، بعد بيانات قوية عن الوظائف وقطاع الخدمات في الأيام الأخيرة.

- تشير رهانات المستثمرين إلى احتمال بنسبة 91٪ فى أن يرفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع السياسة في 13-14 ديسمبر ، مع توقع وصول أسعار الفائدة إلى ذروتها عند 4.98٪ في مايو 2023 ، ارتفاعا من 4.92٪ المقدرة يوم الاثنين قبل صدور بيانات قطاع الخدمات.

- ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 13.8٪ في أكتوبر ونوفمبر على أمل رفع أسعار الفائدة بشكل أقل وأرباح أفضل من المتوقع، على الرغم من أن توقعات بنك الاحتياط الفيدرالي قد تقوضها مزيد من البيانات الاقتصادية، بما في ذلك مؤشر أسعار المنتجين المقرر صدوره يوم الجمعة.

- انخفض مؤشر داو جونز الصناعي المتوسط 350.76 نقطة، أو 1.03٪، ليغلق عند 33,596.34 نقطة، وخسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 نحو 57.58 نقطة، أو 1.44٪، ليغلق عند 3,941.26، وانخفض مؤشر ناسداك المجمع 225.05 نقطة، أو 2٪، ليغلق عند 11,014.89.

- أثرت التوترات بشأن اتجاه النمو العالمي على أسعار النفط، حيث انخفض الخام الأمريكي إلى مستويات شوهدت آخر مرة في يناير، قبل أن يؤدي غزو روسيا لأوكرانيا إلى تعطيل أسواق الإمدادات. انخفض قطاع الطاقة بنسبة 2.7٪ يوم الثلاثاء.

- تعد البنوك من بين أكثر الأسهم حساسية للانكماش الاقتصادي ، حيث من المحتمل أن تواجه آثارا سلبية من تباطؤ نمو القروض. انخفض مؤشر البنوك بنسبة 1.4٪ إلى أدنى مستوى إغلاق له منذ 21 أكتوبر.

- سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ثلاثة ارتفاعات جديدة في 52 أسبوعا وتسعة قيعان جديدة. سجل مؤشر ناسداك المركب 52 ارتفاعا جديدا و 262 قاعا جديدا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا