زوج الدولار/فرنك يتراجع بعد تحقيق مكاسبه الأخيرة ويقترب من مستوى الدعم عند 0.8630
تراجع الدولار الأمريكي لليوم الثاني على التوالي يوم الثلاثاء وفي ظل تفاؤل المستثمرين والمعنويات الإيجابية بسبب ختام الفترة التي شهدت تشديدات من بنك الاحتياطي الفيدرالي أصبح الدولار تحت ضغط وهذا في حين يتطلع الجميع بشكل خاص إلى نتائج مؤشر أسعار UPCE المقرر صدوره يوم الجمعة.
فشلت التصريحات الأخيرة والصارمة من قادة بنك الاحتياطي الفيدرالي في تحقيق تأثير إيجابي على الدولار الأمريكي على الرغم من ذلك، يظل المستثمرون متفائلين بشأن فرضية أن البنك قد يقوم بتنفيذ سياسة التيسير النقدي في مارس/آذار. هذا بالرغم من التصريحات التي أطلقها رئيس البنك في شيكاغو، أوستان جولسبي، والتي نفى فيها أي نية لخفض أسعار الفائدة في الفترة المقبلة.
بالإضافة إلى ذلك يشهد الشرق الأوسط تصاعدًا في التوترات مما يضطر شركات الشحن إلى تغيير مسارات سفنها لتجنب مرورها عبر قناة السويس. هذا الوضع يُعزز من الثقة بالفرنك السويسري كواحد من الملاذات الآمنة.
في يوم الجمعة ستصدر مجموعة من المؤشرات الأمريكية بما في ذلك مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي والذي يعتبر مؤشر التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي. ومن المتوقع أن توفر هذه المؤشرات معلومات إضافية حول توقعات سعر الفائدة للاحتياطي الفيدرالي والتي قد تؤثر على سعر صرف الدولار الأمريكي.
الصورة الفنية لا تزال هبوطية حيث تقترب حركة السعر من أدنى مستوى لها عند ٠.٨٦٣٠ وإذا تم اختراق هذا المستوى فسيتم الكشف عن أدنى مستوى لعام ٢٠٢٣ عند ٠.٨٥٥٥ أما مستويات المقاومة فهي عند ٠.٨٧٢٠ و٠.٨٨١٠.