أهم النقاط:

• يتم تداول الذهب في موقف دفاعي ، حيث يستعيد الدولار الأمريكي اتزانه وسط العزوف عن المخاطرة.
• التضخم الحاد في الولايات المتحدة والانحسار السريع للبنك المركزي الأوروبي يثيران توقعات بنك الاحتياط الفيدرالي المتشددة.

يقع سعر الذهب في موقع دفاعي بالقرب من منطقة 2000 دولار متجهًا نحو الإغلاق الأسبوعي. حيث ظهرت حالة العزوف عن المخاطرة كموضوع رئيسي للسوق هذا الأسبوع وسط تصاعد الصراع بين روسيا وأوكرانيا جنبًا إلى جنب مع زيادة الضغط الاقتصادي من الغرب على روسيا. وأدى ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة إلى تفاقم المخاوف المتعلقة بالركود التضخمي. ومع ذلك ، من المتوقع أن يشرع بنك الاحتياط الفيدرالي في دورة التضييق ، على الرغم من حالة عدم اليقين في أوكرانيا ، بعد التحول المتشدد للبنك المركزي الأوروبي. بشكل عام ، تفوق الدولار الأمريكي في أدائه كأصل آمن ، متوقفًا عن الاتجاه الصعودي المحتمل في سعر الذهب.

سعر الذهب: المستويات الرئيسية التي يجب مراقبتها

يُظهر سعر الذهب أنه يمر بوقت عصيب لاستعادة الأرض فوق مجموعة من مستويات المقاومة الصحية التي تحاذي حوالي 1995 دولارًا.

يتقارب فيبوناتشي 38.2٪ ليوم واحد ، والمتوسط المتحرك البسيط للفترة الزمنية 5 أيام على إطار الأربع ساعات والنقطة المحورية لشهر واحد عن المقاومة الاولى عند 2014 .

إذا وجد المضاربون على الارتفاع  الطريق أمامهم مفتوح، فسيتم تثبيت الهدف الصعودي التالي عند 2002 دولار أمريكي ، وتقاطع SMA5 في يوم واحد مع فيبوناتشي 23.6٪ في يوم واحد.

وسيكون أعلى سعر لليوم السابق عند 2009 دولارات  ، وبعد ذلك سيتم اختبار النقطة المحورية R1 ليوم واحد عند 2014 دولارًا.

على الجانب السلبي ، يقدم مؤشر فيبوناتشي 61.8٪ لليوم الواحد عند 1885 دولارًا دعمًا فوريًا. إذا اكتسب الزخم الهبوطي وتيرة ، فيمكن للمضاربين على الانخفاض استهداف التقاء أعلى مستوى للشهر الماضي والنقطة المحورية عند الدعم الاول S1 ليوم واحد عند 1975 دولار.

وإلى الجنوب ، ستكون نقطة التقاء أعلى مستوى في الأسبوع الماضي وأدنى مستوى لليوم السابق بالقرب من 1970 دولارًا ، صعبة على بائعي الذهب.

على الرغم من مستويات الدعم والمقاومة ذات الصلة ، يمكن للتقلبات أن تدعم التحديثات الرئيسية للأزمة الروسية الأوكرانية. لذلك ، تظل التقلبات الجامحة في أي اتجاه مستمرة.