• واجه الذهب الرفض مرة أخرى بالقرب من المتوسط المتحرك ل 200 يوم وملأ الآن الفجوة الصاعدة الأسبوعية.
• كان الدافع وراء المخاطرة وارتفاع عائدات السندات الأمريكية بمثابة رياح معاكسة للسلعة.
• وساهم ظهور بعض عمليات الشراء عند الانخفاض بالدولار الأمريكي في تحيز البيع خلال اليوم.

واصل الذهب صراعه لاجتياز المتوسط ​​المتحرك البسيط لـ 200 يوم المهم للغاية وشهد بعض عمليات البيع خلال اليوم بالقرب من منطقة 1840 دولار يوم الاثنين. وجرّ الاتجاه الهبوطي خلال اليوم السعر الفوري إلى الطرف الأدنى من نطاق التداول اليومي ، حول منطقة 1828 دولارًا أمريكيًا خلال جلسة أمريكا الشمالية المبكرة ، وكان برعاية مجموعة من العوامل.

أصبح المستثمرون متفائلين وسط آمال بأن التضخم يقترب من ذروته ، مدعومًا بالانخفاض الحاد الأخير في أسعار السلع الأساسية. وكان هذا واضحًا من النغمة الإيجابية بشكل عام حول أسواق الأسهم ، والتي كانت بمثابة رياح معاكسة للذهب كملاذ آمن. حيث دفع تدفق المخاطرة عوائد سندات الخزانة الأمريكية وساهم بشكل أكبر في الحد من المكاسب للمعدن الأصفر الذي لا يعطي عوائد.

سمح الانتعاش الجيد في عوائد السندات الأمريكية للدولار الأمريكي بعكس خسائره المتواضعة خلال اليوم إلى أدنى مستوى له في أسبوع واحد. واجتذب الدولار دعمًا إضافيًا من طلبيات السلع المعمرة المتفائلة في الولايات المتحدة ، والتي ارتفعت بشكل غير متوقع بنسبة 0.7٪ في مايو. كما تجاوزت الطلبات باستثناء بنود النقل التقديرات وارتفعت بنسبة 0.7٪. مارس الدولار الأمريكي القوي ضغطًا إضافيًا على الذهب المقوم بالدولار.

مع ذلك ، يبدو أن الجانب السلبي أصبح اقل تأثيراً، على الأقل في الوقت الحالي ، وسط مخاوف وتوقعات متزايدة من الركود الاقتصادي بأن بعض دول مجموعة السبع تخطط لحظر واردات السبائك من روسيا. قد يؤدي هذا إلى تضييق الإمدادات ومواصلة تقديم الدعم لأسعار الذهب. وهذا يجعل من الحكمة انتظار متابعة عمليات البيع القوية قبل تحديد موضع لأي حركة انخفاض أخرى على المدى القريب.

على الرغم من ذلك ، ملأ الذهب الآن فجوة صعودية أسبوعية ، وتشير حالات الفشل المتكررة بالقرب من المتوسط ​​المتحرك المهم تقنيًا إلى حدوث انهيار نهائي في الاتجاه الهبوطي. ومن ثم ، فإن أي محاولة للتعافي لا يزال يُنظر إليها على أنها فرصة بيع وتنطوي على مخاطر التلاشي سريعًا بالقرب من منطقة 1848 دولارًا و 1850 دولارًا ، والتي يجب أن تكون بمثابة نقطة محورية لأسعار الذهب.