• انخفض الذهب يوم الجمعة وتأثر بمجموعة من القوى السلبية.
• التوقعات المتشددة لبنك الاحتياط الفيدرالي ، وارتفاع عائدات السندات الأمريكية ، وقوة الدولار الأمريكي مارست بعض الضغط.
• ساعدت حالة عدم اليقين بشأن أوكرانيا على الحد من الاتجاه الهبوطي قبل صدور بيانات الوظائف الأمريكية (NFP).

عكس الذهب تراجعًا مبكرًا في الجلسة الأوروبية إلى ما دون مستويات 1930 دولارًا ، على الرغم من أن أي انتعاش حقيقي لا يزال بعيد المنال قبل تقرير الوظائف الشهري في الولايات المتحدة. وفشلت العناوين الجيوبوليتيكية القادمة ، حتى الآن ، في تهدئة مخاوف السوق بشأن احتمال حدوث مزيد من التصعيد في الصراع الروسي الأوكراني. وفي الواقع ، حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أن روسيا تعزز وتحضر ضربات قوية في جنوب البلاد ، بما في ذلك ماريوبول المحاصرة. وهذا ، بدوره ، كان يُنظر إليه على أنه عامل رئيسي أدى إلى تمديد بعض الدعم للمعدن الثمين الذي يعتبر ملاذًا آمنًا.

ومع ذلك ، بدا المستثمرون متفائلين بشأن إمكانية التوصل إلى حل دبلوماسي لإنهاء الحرب قبل محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا ، والتي من المقرر أن تستمر يوم الجمعة. وكان هذا واضحًا من النغمة الإيجابية بشكل عام حول أسواق الأسهم. وأدى الدافع القائم على المخاطرة ، جنبًا إلى جنب مع التوقعات المتشددة لبنك الاحتياط الفيدرالي ، إلى ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية ودعم الدولار الأمريكي. وقد يؤدي هذا إلى مزيد من الحد من الاتجاه الصعودي للذهب المقوم بالدولار ، مما يستدعي بعض الحذر قبل اتخاذ موقف لتمديد ارتداد هذا الأسبوع من مستويات دون 1900 دولار أو أدنى مستوى في شهرين.

يبدو أن الأسواق مقتنعة بأن بنك الاحتياط الفيدرالي سوف يتبنى موقفًا سياسيًا أكثر تشديدا ويرفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في الاجتماعين المقبلين لمكافحة التضخم المرتفع بعناد. وتم التأكيد مجددًا على الرهانات من خلال إصدار مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية في الولايات المتحدة يوم الخميس ، والذي ارتفع إلى 5.4٪ على أساس سنوي في فبراير من 5.2٪ سابقًا. وعلى الرغم من العوامل الداعمة ، بدا المضاربون على ارتفاع الدولار مترددين وفضلوا انتظار صدور بيانات الوظائف الشهرية الأمريكية التي يتم مراقبتها عن كثب. تقرير الوظائف غير الزراعية المعروف على نطاق واسع ، والمقرر إصداره لاحقًا خلال جلسة أمريكا الشمالية المبكرة ، ومن المفترض أن يوفر قوة دفع جديدة لأسعار الذهب.

من المتوقع أن يكون الاقتصاد الأمريكي قد أضاف 490 ألف وظيفة في مارس ، انخفاضًا من 678 ألفًا في الشهر السابق. وفي الوقت نفسه ، من المتوقع أن ينخفض ​​معدل البطالة إلى 3.7٪ من 3.8٪ في فبراير. ومع ذلك ، ستؤثر البيانات على النظرة المستقبلية لسياسة بنك الاحتياط الفيدرالي وتدفع الطلب على الدولار. وسيساعد هذا ، جنبًا إلى جنب مع التطورات الجديدة المحيطة بالملحمة الروسية الأوكرانية ، المستثمرين على تحديد المرحلة التالية من الحركة الاتجاهية للذهب.