قام مساهمو Nvidia ببيع الأسهم، وهو أمر مثير للقلق بالنسبة للشركة.

يتم تداول سهم Nvidia بسعر 454 دولارًا ولكن لديها دعمًا أقل من فجوة مايو.

أعلنت Nvidia مؤخرا عن أرباح الربع الثالث. ومع ذلك، فإن أحد الأسباب هو الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة. اشترت شركات مثل Baidu رقائق بمليارات الدولارات قبل أن يتباطأ تداول الرقائق بين أكبر اقتصادات العالم.

أدى الارتفاع الكبير في الذكاء الاصطناعي إلى ارتفاع أسهم Nvidia بنسبة 349٪، من 112 دولارًا للسهم في أكتوبر 2022 إلى أكثر من 500 دولار في منتصف نوفمبر. انخفض السهم مرة أخرى هذا الأسبوع حيث قام المسؤولون التنفيذيون ببيع الأسهم.

انخفض سعر سهم Nvidia حاليًا بنسبة 10% من أعلى مستوياته الأخيرة، ويشعر المستثمرون بالقلق بشأن عمليات البيع الحالية للسهم.

صرحت البنوك الاستثمارية، مثل دويتشه بنك، إن الذكاء الاصطناعي قد لا يكون الإوزة التي تضع البيض الذهبي الذي كان المستثمرون يأملون فيه.

وقال أحد المحللين في البنك إن تلاشي الاهتمام بالذكاء الاصطناعي لن يفيد سوى الأسواق الخاصة. "باستثناء عدد قليل من الأسهم، هناك عدد قليل من الفائزين أو الخاسرين الواضحين في الهوس حول الذكاء الاصطناعي التوليدي." لا يزال اللاعبون الرئيسيون في مجال غير أشباه الموصلات يكتشفون منتجاتهم ويجب عليهم معالجة بعض المخاطر. كما هو الحال مع التقنيات الأخرى، بما في ذلك التعلم الآلي، والتي غالبا ما يتم الترويج لها للتطبيقات في مجالات مثل الطب والأمن السيبراني، فإن الواقع هو أن القليل من التقنيات تظهر بين عشية وضحاها وتطورت على مدى سنوات عديدة.

تظهر البيانات الأخيرة الصادرة عن شركة الخدمات في واشنطن أن المطلعين على بواطن الأمور باعوا أو قدموا وثائق لبيع 370 ألف سهم في نوفمبر، تبلغ قيمتها حوالي 180 مليون دولار، وهي الأكبر منذ ست سنوات على الأقل.

كانت شركة Nvidia هي الشركة الرائدة في السوق في مجال الذكاء الاصطناعي، وإذا انخفض سعر سهم الشركة، فسوف يتأثر السوق بأكمله. قد تحتاج فكرة أن العالم سيتبنى الذكاء الاصطناعي إلى أن ترتكز على بيانات فعلية. وتقوم الشركة باختبار التقنية الجديدة، ولكن لم يتم تأكيد اعتمادها بعد.