من المتوقع أن تفتح الأسهم الأمريكية على انخفاض يوم الجمعة، مع قلق المستثمرين بشأن مسار سعر الفائدة المتشدد لمجلس الاحتياط الفيدرالي واحتمال حدوث هبوط اقتصادي حاد.

- انخفض مؤشر داو جونز الآجل بمقدار 375 نقطة أو 1.2٪، وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بمقدار 160 نقطة أو 1.4٪.

- أغلقت متوسطات الأسهم الرئيسية على انخفاض يوم الخميس، حيث انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بأكثر من 100 نقطة أو 0.4٪، وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 واسع النطاق بنسبة 0.8٪، ومؤشر ناسداك المركب ذو الثقل التكنولوجي بشكل خاص، بنسبة 1.4٪.

- المؤشرات الثلاثة في طريقها لإغلاق الأسبوع بخسائر بلغت حوالي 3٪ ، أسبوعها الخامس الخاسر في السادس بعد أن قرر البنك المركزي الأمريكي رفع أسعار الفائدة بشكل كبير مرة أخرى مع الإشارة إلى أن سعر الفائدة القياسي سيستمر في الارتفاع العام المقبل وسيبقى عند هذه المستويات المرتفعة لفترة أطول مما كان متوقعا سابقا.

- خفض جولدمان ساكس هدفه لنهاية العام لمؤشر ستاندرد آند بورز 500  القياسي إلى 3,600 من 4,300، مما يشير إلى أن تحول بنك الاحتياط الفيدرالي في توقعات أسعار الفائدة سيؤثر على تقييمات الأسهم الأمريكية.

- يركز المستثمرون على أحدث بيانات النشاط التجاري الأمريكي للحصول على أدلة حول كيفية تعامل الشركات الأمريكية مع التضخم المرتفع وارتفاع أسعار الفائدة.

- من المتوقع أن يصدر مؤشر مديرى المشتريات الصناعي لشهر سبتمبر بقراءة عند 51.1 ، بانخفاض طفيف عن القراءة السابقة.

- ومن المتوقع أن يظهر مؤشر مديرى المشتريات الخدمي قراءة 45 لشهر سبتمبر، بزيادة طفيفة عن 43.7 في الشهر الماضي.

- في أوروبا، أظهرت البيانات أن الانكماش في النشاط التجاري في منطقة اليورو تعمق في سبتمبر، حيث تراجع إلى أدنى مستوى له في 20 شهرا.
------------------------------------------------
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا