تراجع اليورو متأثراً بمخاوف التضخم التي تدفع المستثمرين للاحتفاظ بالدولار الأمريكى
كافح اليورو لاستعادة مكانته يوم الخميس بعد تراجعه أمام الدولار الأمريكي القوى الذي استفاد من الطلب عليه كملاذ آمن للعملات عطفاً على تجدد المخاوف بشأن ارتفاع أسعار الفائدة والركود العالمي.
- سجلت العملة الموحدة 1.0453 دولار، مرتفعة بنسبة 0.13٪ خلال اليوم، بعد أن خسرت 0.75٪ على الدولار في اليوم السابق. وبدا أنه من المتوقع أن يشهد انخفاضا شهريا بنسبة 2.7٪ وخسارة فصلية بنسبة 5.5٪.
- أدى التحول العالمي المطرد والعنيف لتنفيذ سياسات نقدية أكثر تشددا إلى تأجيج مخاوف الركود وهز الأسواق المالية في الأشهر الأخيرة.
- قال "جيروم باول" رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي خلال المؤتمر السنوي للبنك المركزي الأوروبي في سينترا بالبرتغال إنه من المهم خفض التضخم حتى لو كان ذلك يعني ألما اقتصاديا مع تصريحات مماثلة من رئيس البنك المركزي الأوروبي "كريستين لاجارد".
- أثرت أرقام التضخم الألمانية المنخفضة لفترة وجيزة على اليورو.
- ظل الدولار في المقدمة أمام العملات الرئيسية الأخرى، حيث تراجع الجنيه الإسترليني عند 1.2132 دولار، مع خسائر هذا الأسبوع مما جعله يستعد لانخفاض شهري بنسبة 3.7٪، في حين كان الدولار الأسترالي يكافح عند 0.6895 دولار.
- كما سجل الدولار ذروة جديدة في 24 عاما عند 137 ين، حيث لا تزال الفجوة بين بنك الاحتياط الفيدرالي المتشدد وبنك اليابان المتشائم تؤثر بشدة على الين، الذي كان يتداول آخر مرة عند 136.51 ين.
- بنك اليابان قادر على إبقاء أسعار الفائدة ثابتة لأن التضخم الياباني لا يزال منخفضا وفقا للمعايير العالمية، على الرغم من أن ارتفاع الأسعار الطفيف يسبب مشكلة للبنك المركزي.
- ارتفع الدولار بنسبة 12٪ مقابل الين في الأشهر الثلاثة حتى نهاية يونيو ، وهو أكبر مكسب فصلي له منذ أواخر عام 2016.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمتابعة وقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا