استقرت أسعار الذهب يوم الجمعة بعد أن عكست جميع مكاسبها هذا الأسبوع حيث شهدت بيانات التضخم الأمريكية الثابتة إعادة تقييم الأسواق لتوقعاتها حول خفض أسعار الفائدة من مجلس الاحتياط الفيدرالي.

- لا تزال المخاوف تبقي الذهب معلقا فوق مستوى 2000 دولار للأونصة، مع بقاء الطلب على الملاذ الآمن على المعدن الأصفر مرتفعا نسبيا مع تدهور التوقعات الاقتصادية. يبدو أن أسعار السبائك قد شكلت مستوى دعم جديدا عند 2000 دولار للأونصة، حيث دفعت المخاوف بشأن الأزمة المصرفية الأمريكية رأس المال أيضا إلى المعدن الأصفر.

- ومع ذلك، شهد الذهب خسائر حادة في الجلسة السابقة حيث أدت بيانات التضخم الثابتة لمؤشر أسعار المنتجين الأمريكي (PPI) إلى تقليص الأسواق لتوقعاتها لأي تخفيضات في أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياط الفيدرالي هذا العام.

- ارتفع السعر الفوري للذهب بشكل طفيف إلى 2016.97 دولار للأوقية يوم الجمعة، بينما ارتفعت العقود الآجلة للذهب إلى 2022.05 دولار للأوقية. تم تداول كلا العقدين الآن بشكل ثابت خلال الأسبوع بعد عكس المسار بشكل حاد يوم الخميس.

- اتبعت قراءة مؤشر أسعار المنتجين يوم الخميس نمطا مشابها لبيانات مؤشر أسعار المستهلك الصادرة يوم الأربعاء، والتي أظهرت أنه على الرغم من تراجع التضخم في الولايات المتحدة بشكل طفيف في أبريل، إلا أنه لا يزال أعلى بكثير من هدف بنك الاحتياط الفيدرالي البالغ 2٪.

- تظهر أسعار العقود الآجلة للصندوق الفيدرالي أن الأسواق قلصت توقعاتها لخفض سعر الفائدة هذا العام، وتقوم الآن بتسعير ما يقرب من 92٪ من احتمال أن يبقي البنك أسعار الفائدة ثابتة في يونيو.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا