في سوق العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط (WTI) على بورصة نايمكس، يتراوح سعر النفط بين مستويات 85 و86 دولارًا داخل نطاق ضيق. هذا التحرك يشهد اهتماماً متزايدًا من قبل المستثمرين، حيث يترقبون زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إسرائيل، حيث من المتوقع أن تتم مناقشة الجهود المبذولة للتعامل مع حركة حماس العسكرية الفلسطينية دون التسبب في خسائر بين المدنيين.

من المعروف أن هناك توقعات لارتفاع أسعار النفط بشكل عام، بناءً على مخاوف من تدخل أطراف أخرى في الشرق الأوسط، مثل إيران واليمن، مما قد يؤدي إلى تعطيل كبير لسلسلة التوريد العالمية للنفط.

في الوقت نفسه، يستقر سعر الدولار الأمريكي عند مستوى 106.60 قبل خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، والذي من المتوقع أن يقدم مؤشرات حول التوجه المحتمل للسياسة النقدية في شهر نوفمبر. وسيتم مراقبة بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية لشهر سبتمبر عن كثب، حيث من المقرر نشرها في تمام الساعة 12:30 بتوقيت جرينتش.

خام غرب تكساس الوسيط يهدف إلى التحرك فوق مستوى تصحيح فيبوناتشي بنسبة 50%، والذي تم تحديده من أدنى مستوى في 24 أغسطس عند 77.53 دولارًا أمريكيًا إلى أعلى مستوى في 28 سبتمبر عند 94 دولارًا أمريكيًا، ويبلغ مستوى هذا التصحيح حاليًا 85.77 دولارًا أمريكيًا على فترة زمنية قدرها أربع ساعات. يمكن أيضًا ملاحظة أن المتوسط المتحرك الأسي لفترة 20 يومًا (EMA) يقع عند 85.10 دولارًا أمريكيًا، مما يعزز فرص ارتفاع أسعار النفط.

مؤشر القوة النسبية (RSI) (14) قد أظهر تغييرًا في الزخم من هبوطي إلى صعودي، ومن المتوقع أن يتراوح نطاق الزخم الأوسع بين 40.00 و80.00 في المستقبل.

في حال تمكن سعر النفط من تجاوز أعلى مستوى مُسجل في 16 أكتوبر عند 87.00 دولارًا، قد يكون هذا عاملًا دافعًا نحو تحقيق مستويات أعلى تجاوزًا للحد الأدنى الذي تم تسجيله في 26 سبتمبر عند 87.74 دولارًا، ومن ثم الارتفاع نحو المستوى النفسي عند 90.00 دولارًا.

على الجانب الآخر، إذا حدث انهيار وتراجع سعر النفط دون أدنى مستوى سجل في 6 أكتوبر عند 80.63 دولارًا أمريكيًا، فإن ذلك قد يعرض الأصل لمستويات أدنى أخرى تشمل الحد الأدنى الذي تم تسجيله في 29 أغسطس عند 79.21 دولارًا والأدنى الذي تم تسجيله في 24 أغسطس عند 77.53 دولارًا أمريكيًا.