رفع بنك إنجلترا سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 50 نقطة أساس أخرى يوم الخميس ، محذرا من أن معركته ضد التضخم لم تنته بعد ، لكنه استبعد إمكانية إنهاء تشديد سياسته بحلول منتصف العام.

- كانت هذه الخطوة متوقعة من قبل الأسواق المالية، ومن ثم رفع البنك سعر الفائدة الرئيسى إلى 4٪ ، وهو أعلى مستوى له منذ الانهيار المالي لعام 2008.

- يهدد رفع تكاليف الرهن العقاري والائتمان الاستهلاكي بزيادة حدة الانكماش الاقتصادي الواضح بالفعل. يتوقع صندوق النقد الدولي أن تكون المملكة المتحدة هي الاقتصاد الوحيد في مجموعة السبع الذي سينكمش هذا العام ، وقد أظهر إنفاق الأسر بالفعل علامات على التباطؤ في نهاية العام الماضي.

- ومع ذلك ، اضطر البنك إلى الاستمرار في رفع أسعار الفائدة لأن التضخم يرتفع أيضا عما هو عليه في الولايات المتحدة أو بقية أوروبا ، وعند 10.5٪ في ديسمبر لم ينخفض بالسرعة التي انخفض بها في أي مكان آخر.

- قال بنك انجلترا في بيان مصاحب للقرارات "بدأ التضخم الرئيسي لمؤشر أسعار المستهلكين في التراجع ومن المرجح أن ينخفض بشكل حاد خلال الفترة المتبقية من العام نتيجة للتحركات السابقة في أسعار الطاقة والسلع الأخرى". "ومع ذلك ، لا يزال سوق العمل ضيقا وكانت ضغوط الأسعار والأجور المحلية أقوى من المتوقع ، مما يشير إلى مخاطر استمرار أكبر في التضخم الأساسي."

تفاعلت أسواق المملكة المتحدة بقوة مع توجهات البنك المركزى والتي كانت أوضح إشارة حتى الآن بشأن اقتراب نهاية دورة التشديد. انخفض الجنيه الاسترلينى بنسبة 0.7٪ عند 1.2294 دولار ، في حين انخفض العائد على الذهب لأجل 10 سنوات بمقدار 13 نقطة أساس عند 3.18٪ ، وهو أدنى مستوى له منذ ما يقرب من شهرين. ارتفع مؤشر FTSE 250 للأسهم في المملكة المتحدة بنسبة 1.9٪ إلى أعلى مستوى له منذ أغسطس الماضي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا