يرى (بنك أوف أمريكا ) امكانية حدوث ركود بنسبة 40٪ تقريبا في اقتصاد الولايات المتحدة العام المقبل، مع بقاء التضخم مرتفعا باستمرار.

- يتوقع البنك أن يتباطأ نمو الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة إلى ما يقرب من الصفر بحلول النصف الثاني من العام المقبل "حيث أن التأثير المتأخر للظروف المالية الأكثر تشددا يبرد الاقتصاد".

- يتوقع (بنك أوف أمريكا)  قيام بنك الاحتياط الفيدرالي رفع أسعار الفائدة إلى "أعلى من 4٪" وأن خطر حدوث ركود لهذا العام منخفض.

- وافق بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء على أكبر زيادة في أسعار الفائدة منذ أكثر من ربع قرن لوقف زيادة التضخم. ورفعت هذه الخطوة سعر الفائدة المستهدف على الأموال الفيدرالية بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية إلى نطاق يتراوح بين 1.5٪ و 1.75٪.

- خفض الاقتصاديون العالميون في بنك أوف أمريكا توقعاتهم للنمو العالمي، مشيرين إلى التضخم والحرب في أوكرانيا وعمليات الإغلاق المرتبطة بكوفيد في الصين.

- هم يتوقعون الآن نموا اقتصاديا عالميا بنسبة 3.2٪. وقالوا إنهم توقعوا نموا عالميا بنسبة 4.3٪ في عام 2022.

- هناك توقعات بمزيد من المخاطر على نمو عام 2022 إذا استمرت عمليات الإغلاق الصارمة في الصين، وعلى نمو عام 2023 إذا انزلق الاقتصاد الأمريكي إلى الركود.

- قال الاقتصاديون فى بنك أوف أمريكا أن الارتفاع الحاد في أسعار الطاقة وسط الحرب الروسية الأوكرانية "أدى بالفعل إلى ارتفاع التضخم في جميع أنحاء العالم ، مما أجبر البنوك المركزية بدورها على اتخاذ موقف أكثر تشددا".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمتابعة وقراءة تحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا