1-البيانات الأمريكية

- يسعى المستثمرون لتوقع ما إذا كان مجلس الاحتياط الفيدرالي سيواصل رفع أسعار الفائدة لمكافحة التضخم بعد رفع متوقع على نطاق واسع بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع السياسة في مايو. يتوقع كثيرون أن يخفض البنك المركزي أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام لتخفيف قبضة ارتفاع تكاليف الاقتراض على الاقتصاد.

- ستتم مراقبة أرقام يوم الخميس حول الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول جنبا إلى جنب مع مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياط الفيدرالي ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي ومؤشر تكلفة التوظيف ، وكلاهما من المقرر صدوره يوم الجمعة.

- من المتوقع أن تشير بيانات الناتج المحلي الإجمالي إلى نمو قوي، مع بقاء الإنفاق الاستهلاكي قويا. في حين أنه من المتوقع أن ينخفض مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الرئيسي، فمن المتوقع أن تظل القراءة الأساسية مرتفعة. ومن المتوقع أيضا أن يرتفع مؤشر تكلفة التوظيف، بما يتفق مع التضخم الذي لا يزال ثابتا.

- كما يتضمن التقويم الاقتصادي تقارير عن ثقة المستهلك، وطلبيات السلع المعمرة، ومبيعات المنازل المعلقة والجديدة، ومطالبات البطالة الأولية، وتوقعات التضخم، والتصنيع الإقليمي.

-----------------------

2- تقارير الأرباح الفصلية لكبرى شركات التكنولوجيا

- من المقرر صدور نتائج الأرباح من بعض أكبر الأسماء في مجال التكنولوجيا في الأسبوع المقبل فيما سيكون اختبارا رئيسيا للأسواق حيث يترقب المستثمرون لمعرفة ما إذا كانت المكاسب القوية في قطاع التكنولوجيا حتى الآن هذا العام لها ما يبررها.

- ستقدم ثلاث من أكبر أربع شركات أمريكية من حيث القيمة السوقية - Microsoft  و Alphabet  و Amazon - تقريرا ، ومن المقرر أن تصدر Microsoft و Alphabet يوم الثلاثاء تليها Amazon يوم الخميس وFacebook يوم الجمعة.

- ارتفعت أسهم أمازون بنسبة 3٪ يوم الجمعة بعد أن توقعت شركة أبحاث أن تتجاوز أعمال متاجر التجزئة عبر الإنترنت في أمريكا الشمالية تقديرات وول ستريت.
-----------------------

3- أرباح البنوك الأوروبية

- من المقرر أن تعلن بعض البنوك الأوروبية ذات الأسماء الكبيرة عن أرباحها في الأسبوع المقبل، بما في ذلك يوبى إس ودويتشه بنك  وسانتاندير  وباركليز.

- تأتي النتائج بعد ما كان الربع الأول مضطربا للغاية للبنوك في أعقاب انهيار اثنين من المقرضين الأمريكيين الإقليميين الشهر الماضي، واستحواذ كريدي سويس على منافسه UBS.

- محت هذه الواقعة ما يقرب من 180 مليار دولار من قيمة البنوك الأوروبية عند نقطة واحدة. وقد تعافى القطاع منذ ذلك الحين، لكنه لا يزال أقل ب 70 مليار دولار مما كان عليه قبل انهيار سليكون فالى بنك  في أوائل مارس.

- قدم كريدي سويس إصدار نتائجه إلى يوم الاثنين ، قبل يوم واحد من إصدار UBS لأرباحه في الربع الأول.

-----------------------

4- بيانات المملكة المتحدة

- ستصدر المملكة المتحدة بيانات التوظيف لشهر فبراير يوم الثلاثاء، تليها بيانات التضخم لشهر مارس في اليوم التالي، والتي قد تحدد ما إذا كان مسؤولو بنك إنجلترا سيقررون رفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أخرى في اجتماعهم الشهر المقبل.

- ارتفع التضخم بشكل غير متوقع إلى 10.4٪ في فبراير، مدفوعا بارتفاع أسعار المواد الغذائية وهو ما يعزز توقعات رفع سعر الفائدة في مارس. يتوقع الاقتصاديون أن يعود التضخم إلى خانة الآحاد في مارس ، لكن هذا سيظل أعلى بكثير من معدل التضخم الذي شوهد في بقية أوروبا والولايات المتحدة.

- تتوقع الأسواق أن يرفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة الشهر المقبل إلى 4.5٪ من 4.25٪ ، والتي ستكون الزيادة الثانية عشرة على التوالي في سعر الفائدة منذ ديسمبر 2021.

-----------------------

5- القيادة الجديدة للبنك المركزى اليابانى

- يرأس محافظ بنك اليابان الجديد كازو أويدا أول اجتماع له بشأن السياسة النقدية يوم الجمعة ، وتشير التوقعات إلى عدم حدوث أى تغييرات في السياسة النقدية شديدة التيسير النقدي للبنك المركزي ، لكن هناك حالة تأهب لأي مفاجآت محتملة.

- يخضع أويدا لتدقيق مكثف حول كيفية توجيه بنك اليابان بعيدا عن برنامج التحفيز الضخم المعمول به على مدار العقد الماضي دون أن يشكل مخاطر على استقرار السوق.

- يتجاوز التضخم الياباني التقديرات ، لكن تعليقات أويدا في الأسابيع الأخيرة تشير إلى أنه يعتقد أن إعدادات التحفيز لا تزال مناسبة في الوقت الحالي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا