ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة يوم الأربعاء قبيل اجتماعات البنوك المركزية العالمية الرئيسية هذا الأسبوع بما في ذلك مجلس الاحتياط الفيدرالي الأمريكي ، حيث تراقب السوق عن كثب آخر تطورات الصراع العسكرى فى الشرق الأوسط.

- ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت لشهر يناير بنسبة 0.3٪ ، أو 28 سنتا ، إلى 85.30 دولار للبرميل ، عقب انخفاضها بأكثر من 1٪ يوم الثلاثاء. استقرت العقود الآجلة لشهر ديسمبر على انخفاض 4 سنتات عند 87.41 دولار للبرميل عند انتهاء العقد يوم الثلاثاء.

- ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 0.2٪ أو 16 سنتا إلى 81.02 دولار للبرميل بعد أن خسرت حوالي 1.6٪ في الجلسة السابقة.

- لا تزال المخاطر الجيوسياسية قائمة ويبدو أن ذلك يعوض بعض مستويات الإنتاج القياسية القادمة من الولايات المتحدة.

- ارتفعت مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة بنحو 1.3 مليون برميل الأسبوع الماضي، في حين انخفضت مخزونات الوقود بنحو 360 ألف برميل، وفقا لمصادر السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء. وانخفضت مخزونات نواتج التقطير بنحو 2.5 مليون برميل.

- يمكن أن يؤدي رفع أسعار الفائدة بهدف ترويض التضخم إلى إبطاء النمو الاقتصادي وتقليل الطلب على النفط، في حين أن خفض أسعار الفائدة لتحفيز الإنفاق يمكن أن يزيد من استهلاك النفط.

- من المتوقع أن يبقي بنك الاحتياط الفيدرالي - الذي سينهي اجتماعه اليوم - على أسعار الفائدة ثابتة.

- في أوروبا، كان التضخم في أكتوبر في منطقة اليورو عند أدنى مستوى له في عامين، حيث انخفض إلى 2.9٪ من 4.3٪ في سبتمبر، وهو ما يرجح توقف البنك المركزي الأوروبي عن رفع أسعار الفائدة قريبا. سيجتمع بنك إنجلترا يوم الخميس.

- في الصين، انكمش نشاط المصانع بشكل غير متوقع في أكتوبر، مما زاد من الأرقام الرسمية المتشائمة في اليوم السابق وأثار تساؤلات حول الانتعاش الاقتصادي الهش في بداية الربع الرابع. تعد الصين أكبر مستورد للنفط في العالم.

- يتوقع جولدمان ساكس أن تصل أسعار برنت إلى 100 دولار للبرميل بحلول يونيو المقبل مع هبوط ناعم للأسهم.

- قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن - الذي سيزور منطقة الشرق الأوسط الجمعة - إن الولايات المتحدة ودول أخرى تبحث في مجموعة متنوعة من الحلول المحتملة لتهدئة التوترات العسكرية فى الشرق الأوسط.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا