ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين بعد أن توصل القادة الأمريكيون إلى اتفاق مبدئي بشأن سقف الديون، مما قد يجنب التخلف عن سداد أكبر اقتصاد في العالم ومستهلك للنفط، على الرغم من أن المخاوف بشأن مزيد من رفع أسعار الفائدة حدت من المكاسب.

- ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 66 سنتا أو 0.9٪ إلى 77.61 دولار ، في حين بلغ خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 73.42 دولار للبرميل ، بزيادة 75 سنتا ، أو 1٪. من المتوقع أن تكون التداولات ضعيفة يوم الاثنين بسبب العطلات في المملكة المتحدة والولايات المتحدة.

- وضع الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس مجلس النواب كيفن مكارثي يوم السبت اللمسات الأخيرة على اتفاق من حيث المبدأ لتعليق سقف الدين البالغ 31.4 تريليون دولار ووضع حد أقصى للإنفاق الحكومي للعامين المقبلين. وأعرب الزعيمان يوم الأحد عن ثقتهما في أن أعضاء الحزبين الديمقراطي والجمهوري سيصوتون لدعم الاتفاق.

- أدى التوصل إلى الصفقة والاقتراب من تجنب التخلف عن سداد الديون الأمريكية إلى تجديد شهية المستثمرين للأصول ذات المخاطر العالية مثل السلع.

- في الأسبوع الماضي ، ارتفع خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 1٪ ، مرتفعا للأسبوع الثاني.

- ارتفعت الأسعار حيث أظهرت محادثات سقف الديون الأمريكية تقدما وبعد أن حذر وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان البائعين على المكشوف الذين يراهنون على أن أسعار النفط ستنخفض.

- اعتبر تحذير بن سلمان إشارة إلى أن أوبك + قد تخفض الإنتاج أكثر عندما تجتمع في 4 يونيو. لكن تعليقات مسؤولي ومصادر نفطية روسية من بينهم نائب رئيس الوزراء ألكسندر نوفاك تشير إلى أن ثالث أكبر منتج للنفط في العالم يميل نحو ترك الإنتاج دون تغيير.

- سيراقب المستثمرون بيانات التصنيع والخدمات في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، هذا الأسبوع بالإضافة إلى بيانات الوظائف غير الزراعية الأمريكية يوم الجمعة للحصول على إشارات بشأن النمو الاقتصادي والطلب على النفط.

- قد يتباطأ نمو إنتاج النفط في المستقبل، مع قيام شركات الطاقة بخفض الحفارات للأسبوع الرابع. انخفض عدد منصات النفط العاملة بمقدار خمسة إلى 570 الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوى له منذ مايو 2022 ، حسبما ذكرت شركة خدمات الطاقة بيكر هيوز في تقريرها الأسبوعي يوم الجمعة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا