المخاطر الجيوسياسية تدعم الذهب، لكن الدولار الأمريكي يحد من المكاسب
-تتداول عائدات سندات الحكومة الأمريكية ذات الأجل العشر سنوات حالياً بقيمة تقرب من 4.0%، وهو مستوى يعتبر عتبة هامة. يتأثر سعر الذهب بعدة عوامل، منها المخاطر الجيوسياسية والتحديات الاقتصادية في الصين. تعزز هذه العوامل دعماً لقيمة الذهب، حيث يعتبر الاستثمار في هذا المعدن الثمين ملجأ آمنًا في ظل هذه التقلبات الاقتصادية والسياسية.
-أعلن المكتب الوطني الصيني للإحصاء أن مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الرسمي قد شهد تحسنًا طفيفًا في يناير، حيث ارتفع إلى مستوى 49.2. ورغم هذا التحسن الطفيف، إلا أن المؤشر لا يزال يظل في منطقة الانكماش للشهر الرابع على التوالي.
-تشير هذه الظاهرة إلى ضعف عملية التعافي على الصعيدين المحلي والدولي، وذلك على الرغم من التعويض الجزئي الذي تم تحقيقه من خلال ارتفاع مؤشر مديري المشتريات غير التصنيعي إلى 50.7 في يناير، مقارنةً بالقراءة السابقة التي كانت 50.4.
-يشهد الدولار الأمريكي تحسنًا إيجابيًا، حيث يتراجع توقع تيسير السياسة النقدية بشكل قوي من قبل الاحتياطي الفيدرالي. ومن المتوقع أن يحتفظ الدولار بقوته ويحد من أي اتجاه صعودي قوي للزوج XAU/USD.
-كشف تقرير حديث حول فرص العمل ودوران العمالة (JOLTS)، الصادر عن مكتب إحصاءات العمل، عن زيادة غير متوقعة في فرص العمل المتاحة في الولايات المتحدة خلال شهر ديسمبر، حيث وصلت الأرقام إلى 9.02 مليون فرصة عمل.
-تسجّل مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي، الذي يُصدره مجلس الأمناء الاقتصاديين للشركات الكبرى، تحسنًا مستمرًا للشهر الثالث على التوالي. حيث ارتفع المؤشر إلى 114.8 في يناير، مقارنةً بالقراءة السابقة التي كانت 108.0، وهو أعلى مستوى تم تسجيله منذ ديسمبر 2021.
-بالإضافة إلى ذلك، قام صندوق النقد الدولي بتعديل توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكي، حيث رفعها إلى 2.1% للعام 2024، وهذا يعكس ارتفاعًا ملحوظًا مقارنة بالتوقعات السابقة التي كانت تشير إلى ارتفاع بنسبة 1.5% في شهر أكتوبر الماضي. ومن ثم، من المتوقع أن يشهد النمو انخفاضًا طفيفًا إلى 1.7% في عام 2025، وهو رقم يعكس استمرار الاستقرار في الأداء الاقتصادي على المدى المتوسط.
-يدل هذا على استمرار قوة الاقتصاد الأمريكي، وهو ما يدفع بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى النظر في خفض أسعار الفائدة في الربع الأول من العام. يعتبر هذا الإجراء بمثابة عامل داعم للدولار، في حين يفرض ضغطًا على أسع
-ينتظر المستثمرون الآن بفارغ الصبر قرار سياسة اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة الذي طال انتظاره، حيث يتوقعون الحصول على إشارات حول أول تخفيض في سعر الفائدة. من المتوقع أن يكون هذا القرار حافزًا جديدًا للمعدن الأصفر، الذي يعاني من قلة العوائد مؤخرًا، ويمنحه زخمًا اتجاهيًا جديدًا.
-بينما يتجه المتداولون نحو حدث مخاطر البنك المركزي الرئيسي، سيكون عليهم مواجهة إصدار تقرير ADP حول التوظيف في القطاع الخاص، بالإضافة إلى مراقبة مؤشر مديري المشتريات لشيكاغو خلال جلسة أمريكا الشمالية.