- استقرت أسعار الذهب بالقرب من المستويات القياسية في التداولات الآسيوية يوم الأربعاء، حيث استعادت بعض الخسائر الأخيرة مع استمرار المتداولين في الرهان على قيام بنك الاحتياط الفيدرالي بخفض أكبر في أسعار الفائدة.

- سجل المعدن الأصفر مستويات قياسية في سبتمبر، لكنه منذ ذلك الحين ظل يتحرك في نطاق منخفض إلى متوسط يتراوح بين 2600 إلى 2700 دولار للأونصة، حيث قام المتداولون بتسعير وتيرة أبطأ لخفض الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي. وصل الدولار إلى أعلى مستوى له في شهرين بناءً على هذا الافتراض، مما ضغط على أسواق المعادن.

- ومع ذلك، حافظت الأسواق على رهاناتها بانخفاض تدريحى في أسعار الفائدة الأمريكية، مما يتيح المزيد من الارتفاع للمعادن والأصول غير المدرة للعائد، وهو ما أبقى الذهب قريبًا من القمم الأخيرة.

- ارتفع الذهب الفوري بنسبة 0.2% إلى 2,667.072 دولار للأونصة، بينما ارتفعت عقود الذهب الآجلة التي تنتهي في ديسمبر بنسبة 0.2% إلى 2,683.95 دولار للأونصة.

- سجلت الأسعار الفورية للذهب مستوى عند 2,685.96 دولار للأونصة في أواخر سبتمبر.

- أثارت مخاوف تفاقم الظروف الجيوسياسية في الشرق الأوسط بعض الطلب على الذهب كملاذ آمن تقليدى.

- يحقق الذهب مكاسب رائعة حتى الآن هذا العام، حيث سجل سلسلة من المستويات القياسية على رهانات بأن أسعار الفائدة الأمريكية ستنخفض في نهاية المطاف.

- يرى المتداولين فرصة بنسبة 91.1% في قيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في نوفمبر، وفقًا لمؤشر CME Fedwatch، وهو خفض أقل من الخفض البالغ 50 نقطة أساس الذي شهدناه في سبتمبر. كما كان المتداولون يسعرون فرصة أقل بأن تبقى الأسعار دون تغيير.

- من ناحية أخرى، تراجع الدولار عن المستويات العالية التي سجلها في الشهرين الماضيين، ومن ثم ارتفعت عقود البلاتين الآجلة بنسبة 0.9% إلى 1,005.30 دولار للأونصة، كما ارتفعت عقود الفضة الآجلة بنسبة 0.2% إلى 31.812 دولار للأونصة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا