استقرت أسعار الذهب فوق مستويات الدعم الرئيسية يوم الثلاثاء، لكن المعدن الأصفر لا يزال تحت الضغط حيث تنتظر الأسواق مزيد من الإشارات بشأن السياسة النقدية من مجلس الاحتياط الفيدرالي هذا الأسبوع.

- شهدت أسعار السبائك بعض الارتياح خلال الجلستين الماضيتين، بعد أن جاءت قراءة مؤشر التضخم المفضل لدى بنك الاحتياط الفيدرالي أقل من المتوقع لشهر مايو. لكن لا يزال من المتوقع أن يرفع البنك المركزي أسعار الفائدة في يوليو.

- كما زادت بيانات التصنيع الأمريكية الأضعف بكثير من المتوقع المخاوف من تباطؤ النمو ، مما حفز بعض التدفقات إلى الذهب.

- على الرغم من المكاسب الأخيرة، لا يزال الذهب يتداول بالقرب من أضعف مستوى له في ما يقرب من أربعة أشهر. استقر السعر الفوري للذهب عند 1920.91 دولار للأوقية، بينما استقرت العقود الآجلة للذهب عند 1928.55 دولار للأوقية.

- ظلت الأسواق حذرة إلى حد كبير من الذهب قبيل مزيد من الإشارات على بنك الاحتياط الفيدرالي هذا الأسبوع، بدءا من محضر اجتماع البنك المركزي في يونيو، المقرر يوم الأربعاء. على الرغم من تثبيت البنك لأسعار الفائدة، فقد أشار أيضا إلى زيادتين أخريين على الأقل هذا العام.

- ارتفاع أسعار الفائدة يؤثر بالسلب على للذهب، بالنظر إلى أنها تزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالمعدن الأصفر.

- من المقرر أيضا صدور بيانات الوظائف غير الزراعية لشهر يونيو يوم الجمعة، ومن المتوقع أن تؤثر في قرار سعر الفائدة من قبل بنك الاحتياط الفيدرالي في وقت لاحق من الشهر.

- تقوم الأسواق بتسعير فرصة بنسبة 88٪ بقيام بنك الاحتياط الفيدرالي برفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في يوليو، بالنظر إلى أن التضخم لا يزال يتجه أعلى بكثير من النطاق المستهدف للبنك المركزي. وأثر احتمال ارتفاع أسعار الفائدة بشكل كبير على الذهب خلال الشهرين الماضيين، ومن المتوقع أن يحد من أي انتعاش كبير في المعدن الأصفر هذا العام.

- كما تراجعت المعادن الثمينة الأخرى هذا الأسبوع. ارتفع البلاتين بنسبة 0.2٪ ، بينما استقرت العقود الآجلة للفضة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا