تراجعت أسعار الذهب إلى ما دون المستويات الرئيسية يوم الثلاثاء، مع عودة أسواق المعادن تحت الضغط حيث عززت البيانات الأمريكية الأقوى من المتوقع الدولار وزادت من حالة عدم اليقين بشأن قوة الاقتصاد الأمريكي ومدى استجابة مجلس الاحتياط الفيدرالي لها.

- ارتفع الدولار في أول جلسة في أربع جلسات يوم الاثنين، ليتعافى من أدنى مستوى في خمسة أشهر بعد أن أظهرت طلبيات المصانع الأمريكية وبيانات قطاع الخدمات أن بعض جوانب الاقتصاد كانت أعلى بكثير من التوقعات، مما قد يغذي الضغوط التضخمية.

- قد يدفع ذلك بنك الاحتياط الفيدرالي إلى رفع أسعار الفائدة لفترة أطول من المتوقع، خاصة إذا ظل التضخم أعلى بقوة من النطاق المستهدف للبنك المركزي. على الرغم من قيام الفيدرالي بالتلميح إلى زيادات أقل في أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة ، حذر أيضا من أن أسعار الفائدة قد تصل إلى ذروتها عند مستويات أعلى بكثير من المتوقع. مثل هذا السيناريو سلبيا بالنسبة لمعظم الأصول التي لا تدر عائدا، مع احتمال تأثر الذهب أكثر من غيره. من المقرر الآن أن يجتمع البنك المركزي الأسبوع المقبل في اجتماعه الأخير لعام 2022.

- استقر السعر الفوري للذهب حول 1769.30 دولار للأوقية، بينما استقرت العقود الآجلة للذهب عند 1781.55 دولار للأوقية. وتراجعت كلا العقدين بنحو 1.7٪ يوم الاثنين، وهو أسوأ أداء يومى لهما منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر.

- كان ارتفاع أسعار الفائدة هو العبء الأكبر على أسعار السبائك هذا العام ، حيث أدى ارتفاع العوائد على الديون إلى ارتفاع تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالذهب. في حين تعافى المعدن الأصفر من أدنى مستوياته التي سجلها في وقت سابق من هذا العام، إلا أن توقعاته لا تزال مقيدة بعدم اليقين بشأن مسار أسعار الفائدة الأمريكية.

- كما تراجعت المعادن الثمينة الأخرى يوم الثلاثاء بعد انخفاضها بشكل حاد في الجلسة السابقة. انخفضت العقود الآجلة للبلاتين بنسبة 0.1٪ ، بينما استقرت العقود الآجلة للفضة حول 22.422 دولار للأوقية. انخفض كلا المعدنين بنسبة 2.4٪ و 4.4٪ يوم الاثنين على التوالي.

- من بين المعادن الصناعية، عكست أسعار النحاس مكاسبها المبكرة يوم الاثنين حيث عوضت المخاوف من ارتفاع أسعار الفائدة إلى حد كبير التفاؤل بشأن الانتعاش المحتمل في الطلب الصيني.

- استقرت العقود الآجلة للنحاس حول 3.7900 دولار للرطل بعد انخفاضها بنسبة 2٪ في الجلسة السابقة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا