الذهب يتجه نحو ختام أسوأ أسبوع تداول له منذ 2021 .. ما السبب؟
- استقرت أسعار الذهب في التعاملات الآسيوية يوم الجمعة، لكنها كانت تسجل أسوأ أداء أسبوعي لها في أكثر من ثلاث سنوات، حيث أثارت البيانات القوية للتضخم الأمريكي والإشارات الأقل تفاؤلاً من الاحتياطي الفيدرالي شكوكًا حول خفض أسعار الفائدة.
- تعرض المعدن الأصفر أيضًا لضغوط نتيجة لموجة من التفاؤل بالمخاطرة بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024. كما كانت الأسواق غير متأكدة بشأن توقعات أسعار الفائدة في ظل حقبة ترامب.
- ارتفع الذهب الفوري بنسبة 0.2% ليصل إلى 2,569.47 دولار للأوقية، بينما ارتفعت عقود الذهب الآجلة التي تنتهي في ديسمبر بنسبة 0.1% إلى 2,574.05 دولار للأوقية.
- كان الذهب الفوري يتداول منخفضًا بنحو 4.3% هذا الأسبوع، وهو أسوأ أداء له منذ يونيو 2021. شهد المعدن الأصفر تراجعًا حادًا من أعلى مستوياته القياسية بعد أن رفع فوز ترامب في الانتخابات من شهية المخاطرة الأسبوع الماضي.
- تعمقت الخسائر هذا الأسبوع مع صعود الدولار إلى أعلى مستوياته في عام وسط زيادة حالة عدم اليقين بشأن التوقعات القريبة لأسعار الفائدة.
- أظهرت بيانات التضخم الأمريكي لشهر أكتوبر استقرارًا في التضخم سواء على مستوى الاستهلاك أو الإنتاج، بينما أشارت تعليقات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي إلى أن البنك المركزي أصبح أكثر حذرًا بشأن خفض أسعار الفائدة بشكل إضافي.
- قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن قوة الاقتصاد الأمريكي تعني أن البنك المركزي قد يعيد حساباته في خفض أسعار الفائدة بوتيرة أكبر. أدت تعليقاته إلى خفض توقعات المتداولين بشأن خفض الفائدة في ديسمبر.
- تم تداول الأسعار مع احتمال بنسبة 61% لخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر، انخفاضًا من 85.7% تم رصدها يوم الخميس. كما أظهرت بيانات CME Fedwatch أن المتداولين رأوا أن هناك احتمالًا بنسبة 39% أن تظل الفائدة دون تغيير.
- يعد احتمال استمرار رفع أسعار الفائدة لفترة أطول سيناريو سلبى للذهب والمعادن الثمينة الأخرى. كما أن التوقعات بسياسات تضخمية إضافية تحت حكم ترامب جعلت المتداولين يستعدون لأسعار فائدة أعلى طويلة الأجل.
- من ناحية اخرى، ارتفعت عقود البلاديوم بنسبة 0.3% لتصل إلى 946.70 دولار للأوقية، بينما ارتفعت عقود الفضة بنسبة 0.1% لتصل إلى 30.610 دولار للأوقية يوم الجمعة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا