- تراجعت أسعار الذهب في التعاملات الآسيوية يوم الاثنين، وكانت قد تلقت دعما محدودا بفضل التوقعات المتزايدة بخفض أسعار الفائدة الأمريكية حيث ينتظر المتداولون مزيد من التأكيدات من مجلس الاحتياط الفيدرالي والاقتصاد الأمريكي هذا الأسبوع. 

- استمرت تحركات أسعار المعدن الأصفر ضمن نطاق التداول الذي تحرك خلاله معظم شهر يونيو، ولم يحرز تقدما يذكر مع انخفاض الدولار.

- انخفض الذهب الفوري بشكل طفيف إلى 2325.74 دولار للأوقية، في حين انخفضت العقود الآجلة للذهب التي تنتهي صلاحيتها في أغسطس بنسبة 0.2٪ إلى 2336.05 دولار للأوقية. 

- ظلت المعنويات تجاه الذهب حذرة حتى مع ارتفاع نسب توقعات المتداولين بإمكانية خفض سعر الفائدة في سبتمبر، عطفاً على بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي من الأسبوع الماضي. أظهرت أداة CME Fedwatch أن المتداولين يحتسبون فرصة بنسبة 58٪ تقريبا لخفض 25 نقطة أساس في سبتمبر. 

- تراجع مؤشر الدولار بأكثر من 0.2٪ يوم الاثنين، مواصلا خسائره من الجلسة السابقة. 

- يتحدث رئيس مجلس الاحتياط الفيدرالي جيروم باول هذا الأسبوع، ومن المزمع صدور محضر اجتماع بنك الاحتياط الفيدرالي في يونيو يوم الأربعاء القادم.

- تترقب الأسواق أيضاً هذا الأسبوع صدور بيانات الوظائف غير الزراعية لشهر يونيو يوم الجمعة. أظهرت البيانات الصادرة الأسبوع الماضى أن التضخم في مايو تباطأ إلى أدنى معدل سنوي له في أكثر من ثلاث سنوات ، مما رفع الرهانات على خفض سعر الفائدة من قبل مجلس الاحتياط الفيدرالي في سبتمبر. 

- أفاد مكتب التحليل الاقتصادي الأمريكي أن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE) تراجع إلى 2.6٪ على أساس سنوي في مايو من 2.7٪ في أبريل. تباطأ مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، الذي يستثني أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلبة، من 2.8٪ في أبريل إلى 2.6٪ في مايو، مسجلا أدنى معدل سنوي منذ مارس 2021.

- يتراجع مؤشر الدولار الأمريكي بوتيرة حادة من ذروة شهرين تقريباً كرد فعل على بيانات التضخم المباشرة مسجلاً أدنى مستوى له في عدة أيام يوم الاثنين عند 105.40. قدم هذا التراجع دعماً لأسعار الذهب. 

- لم تقدم الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الفرنسية يوم الأحد سوى القليل من الوضوح حول ما إذا كان الحزب المتطرف سيكون قادرا على تشكيل حكومة بعد جولة الإعادة يوم الأحد المقبل. علاوة على ذلك ، فإن مناظرة الرئيس جو بايدن المثيرة مع خصمه الجمهوري دونالد ترامب تضيف إلى حالة عدم اليقين السياسي وسط المخاطر الجيوسياسية وتقدم الدعم للمعدن الأصفر. 

- في غضون ذلك ، أظهر مسح رسمي يوم الأحد أن نشاط الصناعات التحويلية في الصين انخفض للشهر الثاني على التوالي في يونيو ، وتراجع نشاط الخدمات إلى أدنى مستوى له في خمسة أشهر. ومع ذلك، كشفت أحدث البيانات الصادرة يوم الاثنين أن مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الصيني Caixin ارتفع بشكل غير متوقع من 51.7 إلى 51.8 في يونيو مقابل 51.2 المتوقعة.

- في الوقت نفسه، تثير التعليقات المتشددة الأخيرة من قبل أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة المؤثرين حالة من عدم اليقين بشأن مسار خفض سعر الفائدة من قبل بنك الاحتياط الفيدرالي، مما يؤدي إلى مزيد من الارتفاع في عائدات سندات الخزانة الأمريكية. قال رئيس بنك الاحتياط الفيدرالي في ريتشموند (توماس باركين) يوم الجمعة إنه سيمضي قدما بشكل متعمد في السياسة النقدية حيث لا يزال لدى واضعي أسعار السلع والخدمات مجال لدفع الأسعار إلى الأعلى. قالت رئيس بنك الاحتياط الفيدرالي في سان فرانسيسكو (ماري دالي) إن التضخم المتراجع يظهر أن السياسة النقدية فعالة، لكن من السابق لأوانه معرفة تحديد التوقيت المناسب لخفض أسعار الفائدة.

- في غضون ذلك، قد تقدم بيانات مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الأمريكي ISM بعض الإشارات للمتداولين إلى جانب معنويات المخاطرة الأوسع نطاقا. 

- من ناحية اخرى، اتجهت المعادن الثمينة الأخرى نحو الانخفاض يوم الاثنين. انخفضت العقود الآجلة للبلاتين بنسبة 0.5٪ إلى 1004.60 دولار للأوقية، في حين انخفضت العقود الآجلة للفضة بنسبة 0.5٪ إلى 29.405 دولار للأوقية.

التحليل الفنى للذهب

لازال الذهب تحت الضغط البيعى طالما أن السعر يتحرك دون 2,340 دولار للأونصة والذى قد يستمر في  كمقاومة قوية ونقطة محورية رئيسية. أذا نجح الذهب فى اختراق مستوى المقاومة 2,340 دولار عندئذ قد يلامس مستويات 2,365 و 2,384 دولار. يمكن أن يمتد الزخم أكثر نحو اعادة اختبار ذروة أسعار الذهب على الإطلاق عند منطقة 2,450 دولار التي لامسها في مايو.

السيناريو البديل، إذا استمر الذهب في التحرك دون مستويات 2,340 قد يتراجع لإعادة اختبار منطقة 2,305-2,310 والتى بكسرها قد يمتد تراجع المعدن الاصفر اكثر الى مستويات 2,285 و 2,250 دولار للأونصة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا