ارتفع الدولار إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع يوم الخميس بعد أن أشار محضر من اجتماع مجلس الاحتياط الاتحادي في يوليو إلى بقاء أسعار الفائدة الأمريكية مرتفعة لفترة أطول لخفض التضخم.

- انخفض الجنيه الإسترليني لفترة وجيزة إلى ما دون مستوى 1.2 دولار إلى أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع -  بفضل الدولار القوي -  ويعاني أيضا من أرقام التضخم الساخنة الحمراء الصادرة في اليوم السابق والتي عززت المخاوف بشأن توقعات النمو في المملكة المتحدة.

- كان الجنيه الإسترليني قد انخفض آخر مرة بنسبة 0.3٪ عند 1.2015 دولار، في حين انخفض اليورو بنسبة 0.2٪ إلى 1.0157 دولار وارتفع الدولار مقابل الين ليتداول عند 135.25 ين، مبتعدا قليلا عن أعلى مستوى له خلال أسبوع واحد.

- أدى ذلك إلى ارتفاع مؤشر الدولار بنسبة 0.22٪ عند 106.89 ، وهو أعلى مستوى له منذ أواخر يوليو. الصورة الأكبر للدولار أنه في اتجاه صاعد قوي.

- رأى مسؤولو بنك الاحتياط الفيدرالي "قليل من الأدلة" في أواخر الشهر الماضي على أن ضغوط التضخم الأمريكية آخذة في الانحسار ، حسبما أظهر محضر صدر يوم الأربعاء. ويشير المحضر إلى تباطؤ في نهاية المطاف في وتيرة الارتفاعات، ولكن ليس تحولا جذرياً  في عام 2023.

- يرى المتداولون فرصة بنسبة 40٪ لرفع سعر الفائدة الفيدرالي بمقدار 75 نقطة أساس للمرة الثالثة على التوالي في سبتمبر ، ويتوقعون أن تصل أسعار الفائدة إلى ذروتها حول 3.7٪ بحلول مارس ، وأن تحوم هناك حتى وقت لاحق من عام 2023.

- حقق الدولار الأمريكي أكبر مكاسب مقابل الدولار الأسترالي، وخاصة الدولار الأسترالي، الذي تراجع مع تأثير نمو الأجور الأضعف من المتوقع على توقعات أسعار الفائدة في أستراليا.

- انخفض الدولار الأسترالي إلى أدنى مستوى له في أسبوع واحد عند 0.6899 دولار، قبل أن يرتد مرة أخرى إلى 0.6916 دولار، منخفضا بنسبة 0.3٪، بعد بيانات العمل الصاخبة التي أظهرت انخفاضا في كل من التوظيف ومعدل البطالة.

- كما استقر الدولار النيوزيلندي عند أدنى مستوياته يوم الأربعاء وكان آخر انخفاض بنسبة 0.35٪ عند 0.6258 دولار.

- انخفض اليوان نحو 0.2٪ إلى 6.793 مقابل الدولار. في الوقت نفسه، استمر النضال حيث ألقى الاستهلاك الضعيف وانخفاض الثقة ونمو الائتمان الهزيل وأزمة العقارات وسياسات COVID-19 التقييدية بظلالها الطويلة على آفاق ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا