ارتفع الدولار إلى أعلى مستوياته في ما يقرب من ثلاث سنوات مقابل الين يوم الاثنين حيث ظل المستثمرون واثقين من أن بنك الاحتياط الفيدرالي الأمريكي سيعلن عن تقليص مشترياته الضخمة من السندات الشهر المقبل على الرغم من ضعف أرقام جداول الرواتب في الولايات المتحدة.

- دفعت بيانات الوظائف الصادرة يوم الجمعة عوائد السندات الأمريكية إلى الارتفاع، وبالتالي تراجع الين، المعروف بحساسية خاصة لفروق العائد، إلى مستوى منخفض بلغ 112.84 ين للدولار في بداية تعاملات لندن يوم الاثنين - وهو مستوى شوهد آخر مرة في ديسمبر 2018.

- تضررت العملة اليابانية من الميل الطفيف نحو العملات الأكثر خطورة حيث ارتفع كل من الجنيه الإسترليني والدولار الأسترالي بشكل طفيف على الورقة الخضراء، مما جعل مؤشر الدولار أدنى عند 94.137، ولكن ليس بعيدا عن أعلى مستوى في عام واحد عند 94.504 الذي لامسه في وقت سابق من هذا الشهر.

- تأثر الين أيضا بالانخفاض المستمر للنفط الخام، نظرا لوضع اليابان كمستورد صافي للنفط، وهو ما يؤثر على الين الذى تعثر أيضا بسبب تباين السياسة النقدية بين بنك اليابان وأقرانه، مما يؤدي إلى اتساع فارق العائد.

- ارتفع مؤشر نيكى اليابانى للأوراق المالية الذى يضم 225 سهما للجلسة الثالثة على التوالى اليوم الاثنين ، مما وسع من انتعاشه من ادنى مستوى له خلال ستة أسابيع الذى سجل فى الاسبوع الماضى ، حيث عزز الانخفاض الحاد فى الين المصدرين بينما زاد انخفاض الاصابات بفيروس كوفيد - 19 من الامال الاقتصادية فى اعادة الافتتاح .

- قال رئيس الوزراء اليابانى فوميو كيشيدا امس الاثنين انه سيعطى الاولوية لزيادة الاجور من خلال الحوافز الضريبية ، بدلا من فرض رسوم اعلى على الارباح الرأسمالية وارباح الاسهم لمعالجة فجوة الدخل فى اليابان .

- يتم إغلاق أسواق العملات والدخل الثابت في الولايات المتحدة يوم الاثنين لقضاء عطلة، لكن العائد القياسي لسندات الخزانة لعشر سنوات سجل أعلى مستوى له في أربعة أشهر عند 1.617٪ يوم الجمعة، حتى بعد أن أظهرت البيانات أن الاقتصاد الأمريكي خلق أقل عدد من فرص العمل في تسعة أشهر في سبتمبر، مما أدى إلى انخفاض كبير في توقعات الاقتصاديين.

- بيد انه تم تعديل البيانات الخاصة بشهر اغسطس بشكل حاد وانخفض معدل البطالة الى ادنى مستوى له منذ 18 شهرا ، مما يشير الى ان المخاوف من نقص العمالة مازالت قائمة، مع بقاء المخاوف بشأن التضخم، واعطاء بنك الاحتياط الفيدرالى مبررا لخفض حوافزه الطارئة التى بدأت العام الماضى .

- من ناحية أخرى لم يتأثر اليوان الصيني كثيرا بالمصاعب المستمرة لمجموعة إيفرجراند الصينية المطورة، حتى في الوقت الذي يستعد فيه حاملو السندات الخارجية للحصول على أخبار حول أكثر من 148 مليون دولار من مدفوعات قسائم السندات التي تلوح في الأفق بعد أن فوتت الشركة موعدين نهائيين للقسائم الشهر الماضي.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لمتابعة المزيد من الاخبار والتحليلات اضغط هنا
لقراءة مقالات سابقة عن توقعات الذهب اضغط هنا