نأى الدولار بنفسه عن أدنى مستوى له في ثمانية أشهر يوم الاثنين قبيل بيانات الفيدرالى الأمريكى بشأن الفائدة هذا الأسبوع.

- ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات، بنسبة 0.03٪ إلى 101.92، بعد أن سجل أدنى مستوى له في ثمانية أشهر عند 101.50 الأسبوع الماضي.

- كان الدولار في طريقه لخسارة شهرية رابعة على التوالي بأكثر من 1.5٪ ، تحت ضغط التوقعات بأن بنك الاحتياط الفيدرالي يقترب من نهاية دورة رفع أسعار الفائدة ولن يضطر إلى رفعها كما كان يخشى سابقاً.

- ارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.04٪ إلى 1.2405 دولار، في حين ارتفع اليورو بنسبة 0.06٪ إلى 1.0874 دولار.

- استمرت حركة مؤشر الدولار ضعيفة قبيل اجتماعات السياسة من بنك الاحتياط الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

- من المتوقع على نطاق واسع أن يرفع بنك الاحتياط الفيدرالي سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس - وهو تحول هبوطي من الزيادات التي بلغت 50 نقطة أساس و 75 نقطة أساس التي شوهدت العام الماضي - بينما يقول مراقبو السوق إن بنك إنجلترا والبنك المركزي الأوروبي من المرجح أن يرفعا أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس لكل منهما.

- استمد اليورو - الذي يتجه لتحقيق مكاسب شهرية بنسبة 1.5٪ تقريبا - الدعم من استمرار الخطاب المتشدد من قبل صانعي السياسة في البنك المركزي الأوروبي وانحسار المخاوف من حدوث ركود عميق في منطقة اليورو.

- في سياق متصل، انخفض الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.05٪ إلى 0.6491 دولار، في حين قفز الين بالقرب من 0.2٪ إلى 129.62 للدولار.

- حثت لجنة من الأكاديميين ورجال الأعمال يوم الاثنين بنك اليابان على جعل هدف التضخم البالغ 2٪ هدفا طويل الأجل ، بدلا من هدف يجب تحقيقه في أقرب وقت ممكن ، في ضوء ارتفاع تكلفة التيسير النقدي لفترات طويلة.

- مع عودة الصين من عطلة رأس السنة القمرية الجديدة ، سيكون التركيز على الإصدار القادم لبيانات مؤشر مديري المشتريات (PMI) يوم الثلاثاء.

- ارتفعت رحلات عطلة رأس السنة القمرية الجديدة داخل الصين بنسبة 74٪ عن العام الماضي بعد أن ألغت السلطات قيود السفر بسبب كوفيد-19 ، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الحكومية يوم السبت.

- قفز اليوان الداخلي مقابل الدولار يوم الاثنين ، حيث ارتفع بنسبة 0.5٪ تقريبا إلى 6.7530. رحب المستثمرون بعلامات الانتعاش الاقتصادي التي تشير إليها بيانات الإنفاق القوية والسياحة في العطلات.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا