الدولار الأمريكي/الدولار الكندي تحت ضغوطً بيعية خلال بداية جلسة نيويورك
يواجه زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي (USD/CAD) ضغوطًا بيعية عند القرب من مستوى 1.3900 خلال بداية جلسة نيويورك. يعزى هذا الضغط إلى استمرار تعافي أسعار النفط، مما أثر سلبًا على أداء الدولار الكندي.
ارتفعت أسعار النفط بشكل حاد بسبب الأحداث الجارية في الشرق الأوسط، حيث دخلت قوات الدفاع الإسرائيلية إلى قطاع غزة في مواجهة تصاعد النزاعات بين إسرائيل وفلسطين. هذا الوضع زاد من المخاوف بشأن إمكانية تورط إيران في هذه الصراعات، مما يمكن أن يؤدي إلى تعطيل إمدادات النفط بشكل كبير. ومن الجدير بالإشارة إلى أن كندا تُعَدُّ مصدرًا رئيسيًا للنفط المورد إلى الولايات المتحدة، وبالتالي فإن ارتفاع أسعار النفط يعزز قوة الدولار الكندي.
فيما يتعلق بمعنويات السوق، تظل غير متفائلة نسبيًا، حيث ينتظر المستثمرون إعلان السياسة النقدية الجديدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي. وفقًا لأداة CME Fedwatch، من المرجح أن يبقى معدل الفائدة دون تغيير في نطاق 5.25-5.50%. ومع ذلك، يُتوقع أن تحتوي التوجيهات النقدية على عناصر مشددة نتيجة للاستهلاك القوي والظروف القوية في سوق العمل.
مؤشر الدولار الأمريكي (DXY) قد ارتفع قرب مستوى المقاومة الهام عند 107.00، على الرغم من تقارير الرواتب الأمريكية لشهر أكتوبر التي كانت دون التوقعات. حيث أظهرت بيانات معالجة الرواتب الخاصة (ADP) أن هناك توظيفًا لعدد 113 ألف باحث عن عمل، وهو أقل من التوقعات البالغة 159 ألفًا، ولكنه مع ذلك يعتبر تحسنًا مقارنة بالقراءة السابقة التي كانت 89 ألفًا.
فيما يتعلق بالدولار الكندي، أشار محافظ بنك كندا، تيف ماكليم، إلى أن البنك المركزي مستمر في تقييم سياسته النقدية وجاهز لاتخاذ الإجراءات اللازمة لاستعادة استقرار الأسعار.