لامس الدولار الأمريكى أعلى مستوى في ستة أشهر مقابل الين يوم الثلاثاء مع تزايد التوقعات باستمرار رفع أسعار الفائدة الأمريكية لفترة أطول مع استمرار مأزق سقف الدين في الحفاظ على معنويات المخاطرة هشة.

- من بين عدد كبير من أعضاء مجلس الاحتياط الفيدرالي ذوي الوزن الثقيل الذين تحدثوا يوم الاثنين ، ألمح البعض إلى أن البنك المركزي لا يزال أمامه المزيد ليفعله في تشديد السياسة النقدية.

- قال رئيس بنك الاحتياط الفيدرالي في مينيابوليس نيل كاشكاري إن أسعار الفائدة الأمريكية قد تضطر إلى الذهاب "شمالا إلى 6٪" حتى يعود التضخم إلى هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2٪ ، بينما قال رئيس بنك الاحتياط الفيدرالي في سانت لويس جيمس بولارد إن البنك المركزي قد لا يزال بحاجة إلى رفع نصف نقطة أخرى هذا العام.

- مقابل الين الياباني، ارتفع الدولار إلى ذروة ستة أشهر تقريبا عند 138.88 في التعاملات الآسيوية، مما يعكس التناقض الصارخ بين بنك الاحتياط الفيدرالي الذي لا يزال متشددا وبنك اليابان شديد التيسير. كان آخر انخفاض للدولار بنسبة 0.11٪ عند 138.44 ين.

- تقوم أسواق المال بتسعير فرصة بنسبة 20٪ تقريبا أن يقوم بنك الاحتياط الفيدرالي برفع آخر بمقدار 25 نقطة أساس الشهر المقبل مع بقاء أسعار الفائدة فوق 4.7٪ بحلول ديسمبر.

- وبالمثل، استمر الدولار اليوان الخارجي ثابتا بالقرب من أدنى مستوى له في خمسة أشهر عند 7.0586.

- أبقت الصين يوم الاثنين على أسعار الإقراض القياسية دون تغيير، حيث حد ضعف اليوان واتساع فروق العائد مع الولايات المتحدة من نطاق أي تيسير نقدي كبير لدعم الانتعاش الاقتصادي للبلاد بعد الجائحة.

- انخفض اليورو بنسبة 0.05٪ إلى 1.0808 دولار وانخفض بنسبة 2٪ تقريبا خلال الشهر حتى الآن مقابل الدولار القوي، مما عكس شهرين متتاليين من المكاسب.

- لم يتغير الجنيه الإسترليني إلى حد كبير عند 1.2436 دولار.

- من المقرر صدور أرقام مؤشر مديري المشتريات في منطقة اليورو والمملكة المتحدة والولايات المتحدة في وقت لاحق يوم الثلاثاء، بعد صدور مؤشر مديري المشتريات الياباني في وقت سابق من اليوم.

- توسع نشاط التصنيع في اليابان للمرة الأولى في سبعة أشهر في مايو، في حين سجل قطاع الخدمات نموا قياسيا، حيث أدى التعافي عقب الجائحة إلى دعم ظروف العمل.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا