تراجعت الأسهم اليابانية تزامناً مع ارتفاع الإصابات المحلية بكوفيد-19 مما أثار مخاوف من حدوث ركود وزيادة عمليات البيع في الصباح.

أغلق المؤشر نيكي منخفضا بواقع 1.77% عند 26337 نقطة بعد أن خسر ما يصل إلى 1.99% في وقت سابق من الجلسة. كما تراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.64%.

- كانت الأسهم اليابانية قد ارتفعت يوم الاثنين - متفوقة بذلك على بقية المنطقة - بعد أن حقق الائتلاف الحاكم في اليابان نتيجة قوية في انتخابات مجلس المستشارين وهو الأعلى بالبرلمان في بداية الأسبوع.

- انخفض مؤشر نيكاى 2.68% عن أعلى مستوى سجله يوم الاثنين عند 27062 نقطة، كما تراجع بواقع 0.68% عن إغلاق يوم الجمعة، عندما اهتزت الأسواق بإطلاق النار على رئيس الوزراء السابق شينزو آبي.

- الانتشار المتزايد لكوفيد-19 عزز المخاوف من حدوث ركود عالمي، وفى ظل هذا الوضع، كان لابد من تراجع الأسهم اليابانية الحساسة اقتصاديا إلى حد كبير.

- سجلت اليابان 54,993 إصابة بفيروس كورونا يوم الاثنين، وفقا لبيانات حكومية رسمية، ارتفاعا من 16,791 حالة في الأسبوع السابق.

- أثرت أسهم التكنولوجيا والصناعة على أداء مؤشر نيكاى، وكانت شركة تي.دي.كيه لصناعة المكونات الإلكترونية الأكثر تراجعا وانخفض سهمها 5.14%.

- تراجع كل قطاع على المؤشر نيكي، وكانت أقل خسائر من نصيب شركات المرافق التي انخفضت بنسبة 0.07%.

- من ناحية أخرى ارتفع سهم شركتي ألعاب الفيديو كونامي ونينتندو بواقع 0.67% و0.42% على الترتيب.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمتابعة وقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا