← عودة للخلف

أسواق المال العالمية تحلق عند مستويات قياسية قبيل اجتماع الفيدرالي

الأربعاء ٠٣ نوفمبر ٢٠٢١
أسواق المال العالمية تحلق عند مستويات قياسية قبيل اجتماع الفيدرالي

- استقرت الأسهم العالمية بالقرب من مستويات قياسية في آسيا يوم الأربعاء، في حين استقرت أسواق العملات وسندات الخزانة الأمريكية، وينتظر المستثمرون التراجع المتوقع للحوافز النقدية في عصر الأوبئة في أكبر اقتصاد في العالم.

- من المتوقع أن يعلن بنك الاحتياط الفيدرالي الأمريكي عن تقليص برنامجه لشراء الأصول بقيمة 120 مليار دولار شهريا في بيان سياسته اليوم. 

- يكاد يكون من المؤكد أن بنك الاحتياط الفيدرالي سوف يتراجع، لكنه يتطلع إلى معرفة ما إذا كان صناع القرار السياسي سوف يقدمون أي تلميحات حول إمكانية رفع أسعار الفائدة في العام المقبل.

- انخفض مؤشر MSCI العالمي لجميع البلدان، الذي يتتبع أداء الأسهم في 50 دولة، بنسبة 0.01٪، وهو أعلى مستوى قياسي سجله يوم الثلاثاء مع ارتفاع الأسهم الأمريكية والأوروبية بسبب أرباح الشركات القوية.

- يحاول مسؤولو بنك الاحتياط الفيدرالي الحفاظ على التوازن بين رفع أسعار الفائدة لضمان استمرار احتواء التضخم وإعطاء الاقتصاد أكبر قدر ممكن من الوقت لاستعادة الوظائف المفقودة منذ تفشي الوباء.

- تراجعت العقود الآجلة لليورو ستوكس 50 في عموم المنطقة بنسبة 0.1٪، وخسرت العقود الآجلة لمؤشر فوتسي 0.17٪.

- فى آسيا، كان المعيار الإقليمي يتجه نحو الانخفاض منذ أوائل هذا العام، وهو أقل من 13٪ من ذروته في فبراير، في الوقت الذي تكافح فيه من أجل التعافي من التغييرات التنظيمية الكاسحة في الصين في الصيف.

- خسر مؤشر (إم إس سي آي MSCI) الأوسع نطاقا لأسهم منطقة آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان 0.33٪ يوم الأربعاء، متأثرا بالانخفاضات في هونج كونج والبر الرئيسي للصين. وأغلقت الأسواق اليابانية لقضاء عطلة رسمية.

- خسر مؤشر هونج كونج القياسي 1٪ وتراجعت الرقائق الزرقاء الصينية بنسبة 0.72٪. يتطلع المستثمرون الان الى اجتماع كبير للحزب الشيوعى الصينى يعقد يومى 8 و 11 نوفمبر.

- الاسهم فى هونج كونج تضعف حيث ينتظر المستثمرون لمعرفة ما اذا كانت هناك مؤشرات حول اى تغييرات تنظيمية اخرى فى الاجتماع الاسبوع القادم.

- ارتفاع حالات الاصابة بـفيروس COVID-19  إلى أعلى مستوى لها منذ ثلاثة أشهر تقريبا تسببت فى حالة من التوتر فى الأسواق، وحذر رئيس الوزراء لي تشيانج من الضغوط السلبية على الاقتصاد.

- كانت التحركات في أسواق العملات صامتة يوم الأربعاء، وحافظ الدولار على قربه من أعلى مستوياته الأخيرة مقابل الين واليورو.

- كما استقر الدولار الأسترالي، بعد أن انخفض بنسبة 1.2٪ مقابل الدولار قبل يوم واحد بعد المزيد من التصريحات الهامة من بنك الاحتياط الأسترالي، حتى مع تخليه عن هدف العائد على المدى القصير.  

- من ناحية أخرى قد يصبح بنك انجلترا يوم الخميس اول بنك مركزى رئيسى فى العالم يرفع اسعار الفائدة بعد ازمة الفيروس التاجى.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لمتابعة المزيد من الاخبار والتحليلات اضغط هنا
لقراءة مقالات سابقة عن توقعات الذهب اضغط هنا

سجل الآن ليصلك آخر المستجدات اليومية عن السوق:

ATFX هي وسيط تداول عقود الفروقات الرائد عالميًا في خدمات التداول عبر الإنترنت. تقدم ATFX أكثر من 500 أداة متداولة بعقود الفروقات للمتداولين حول العالم. تضع ATFX العميل أولا, كفلسفة عامة بنيت عليها الشركة منذ التأسيس ...

إقرأ المزيد

v