انخفضت الأسهم البريطانية بأكثر من 1٪ يوم الأربعاء بعد أن لامس التضخم في البلاد أعلى مستوى له منذ 40 عاما في مايو ، مما زاد من الضغوط على بنك إنجلترا لرفع أسعار الفائدة ، في حين أدى انخفاض أسعار النفط الخام والمعادن إلى تراجع الأسهم المرتبطة بالسلع الأساسية.

- تراجع مؤشر FTSE 100 بنسبة 1.2٪ على الرغم من ضعف الجنيه الإسترليني ، في حين انخفض مؤشر FTSE 250 متوسط رأس المال بنسبة 1.4٪ ، مما أدى إلى محو جميع مكاسب هذا الأسبوع تقريبا.

- دفع ارتفاع أسعار المواد الغذائية تضخم أسعار المستهلكين في المملكة المتحدة إلى أعلى مستوى له منذ 40 عاما الشهر الماضي عند 9.1٪ - وهو أعلى معدل من دول G7 ويؤكد شدة أزمة تكلفة المعيشة.

- الضغط الآن على بنك إنجلترا لاخماد لهب التضخم من خلال اجراءات أكثر برودة في شكل زيادات متتالية في أسعار الفائدة خلال الأشهر القليلة المقبلة لخفض الطلب وخفض الأسعار.

- تراجع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار وتتزايد المخاوف من أن يؤدي ذلك إلى زيادة التضخم من خلال جعل السلع المستوردة أكثر تكلفة.

- كانت المؤشرات الرئيسية في المملكة المتحدة على وشك إنهاء الشهر على انخفاض بنسبة تتراوح بين 7٪ و 8٪ مع تراجع ثقة المستثمرين بسبب تزايد المخاوف بشأن الركود الوشيك.

- أعلن بنك إنجلترا الأسبوع الماضي رفع سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة إلى 1.25٪ وقال إنه مستعد للتحرك "بقوة" للقضاء على مخاطر التضخم.

- تراجعت أسهم (مجموعة ناتويست) بنسبة 2.7٪ بعد أن قالت الحكومة البريطانية إنها ستمدد خطة تداول للمساعدة في بيع حصة دافعي الضرائب في المقرض البريطاني لمدة 12 شهرا أخرى.

- كما تراجعت أسهم (هاربور إنيرجي) بنسبة 3.5٪ بعد أن أخبر منتج النفط والغاز الحكومة البريطانية أن ضريبة بريطانيا غير المتوقعة المخطط لها على قطاع الطاقة ستقلص استثمارات الشركة في البلاد.

- في الوقت نفسه، أصبحت بريطانيا اقتصادا أكثر انغلاقا بسبب خروجها من الاتحاد الأوروبي، مع تداعيات ضارة على المدى الطويل على الإنتاجية والأجور.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمتابعة وقراءة تحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا