انخفض مؤشر الأسهم الإيطالية بنحو 2٪ يوم الخميس فى ظل انهيار الحكومة، مما وضع ضغوطا على الأسهم الأوروبية الأوسع نطاقا على الرغم من بعض الارتياح من استئناف واردات الغاز الروسية. قالت الرئاسة الإيطالية في بيان إن رئيس الوزراء ماريو دراجي قدم استقالته يوم الخميس إلى الرئيس سيرجيو ماتاريلا الذي طلب منه البقاء في منصبه المؤقت.

- لم يذكر البيان ما إذا كان ماتاريلا سيحل البرلمان أو يدعو إلى انتخابات مبكرة.

- انخفض مؤشر القطاع المصرفي الإيطالي 4.8 بالمئة.

- هبط مؤشر ستوكس 600 لعموم أوروبا 0.2 بالمئة مع تحول كل الأنظار إلى اجتماع البنك المركزي الأوروبي. ينتظر المستثمرون قرار البنك برفع أسعار الفائدة.

- لكن على النقيض من البنوك المركزية الكبرى، كان البنك المركزي الأوروبي بطيئا للغاية في التعامل مع التضخم الجامح على الرغم من الأزمة الاقتصادية الواضحة. لم تحرك معدلات التضخم المرتفعة كريستين لاجارد رئيس المركزى الاوروبى وزملاؤها، حيث ساعد تردد البنك في دفع اليورو إلى الانخفاض مقابل أغلب العملات الأخرى.

- في نهاية المطاف، يتناقض تردد البنك المركزي الأوروبي تناقضا صارخاً مع نظرائه في المملكة المتحدة وكندا وأستراليا والولايات المتحدة.

- من ناحية أخرى ساد بعض الارتياح فى الاسواق بعد أن استأنف الغاز الروسي التدفق عبر أكبر خط أنابيب بين روسيا وألمانيا بعد انقطاع دام 10 أيام.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمتابعة وقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا