اسعار النفط ترتفع وسط احتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية بوتيرة أقل تشدداً
ارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة وسط احتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية بوتيرة غير متشددة، على الرغم من أن المخاوف بشأن انتعاش الطلب حدت من المكاسب.
- ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم سبتمبر 94 سنتا أو 1.0% إلى 100.04 دولار للبرميل، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط 63 سنتا أو 0.7 % إلى 96.41 دولار للبرميل.
- يتم تداول النفط بشكل كبير على إيقاع سياسة الاحتياط الفيدرالي والآثار التي يمكن أن تخلفها على كل من الطلب على النفط والدولار الأمريكي.
- مع تراجع السوق إلى ارتفاع الحالة الأساسية 75 (نقطة الأساس) الأسبوع المقبل مقابل 100 (نقطة أساس) أمس ، فإن أسعار النفط لديها مساحة أكبر قليلا للتنفس اليوم.
- قال صانعو السياسة الأكثر تشددا في مجلس الاحتياط الاتحادي إنهم يفضلون زيادة أخرى في أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي هذا الشهر، وليس أكبر زيادة في أسعار الفائدة التي تسابق المستثمرون لتسعيرها بعد أن أظهر تقرير يوم الأربعاء أن التضخم يتسارع.
- دفعت حالة عدم اليقين بشأن رفع أسعار الفائدة والبيانات الاقتصادية الضعيفة كلا من عقدى النفط إلى أدنى مستوياتهما يوم الخميس اللتين كانتا دون الإغلاق في 23 فبراير قبل يوم من غزو روسيا لأوكرانيا. ومع ذلك، فقد عوض كل من خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط جميع خسائرهما تقريبا بنهاية جلسة التداول، لكن لا تزال المخاوف بشأن توقعات الطلب على أسعار النفط مقيدة.
- يهدد تجدد تفشي COVID-19 في الصين أيضاً بوقف الانتعاش في الطلب. كما يبدو أن ارتفاع الأسعار أضعف الطلب على البنزين في الولايات المتحدة.
- انكمش إنتاج مصافي التكرير في الصين في يونيو بنحو 10 بالمئة عن مستواه قبل عام مع انخفاض الإنتاج في النصف الأول من العام 6 بالمئة في أول انخفاض سنوي للفترة منذ 2011 على الأقل.
- وفي الوقت نفسه، سيتوجه الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم إلى المملكة العربية السعودية، حيث سيحضر قمة للحلفاء الخليجيين ويدعوهم إلى ضخ المزيد من النفط.
- ومع ذلك، فإن الطاقة الفائضة لدى أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) آخذة في النفاد، حيث يضخ معظم المنتجين بأقصى طاقتهم، ومن غير الواضح مقدار الكميات الإضافية التي يمكن أن تضخها المملكة العربية السعودية فى السوق بسرعة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمتابعة وقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا