تراجع الدولار الأمريكي يوم الأربعاء لكنه ظل بالقرب من أعلى مستوى له في شهرين مع استمرار المفاوضات حول رفع سقف الديون الأمريكية، في حين انخفض الدولار النيوزيلندي بنسبة 1٪ بعد أن فاجأ البنك المركزي النيوزيلندي الأسواق بالإشارة إلى نهاية رفع أسعار الفائدة.

- رفع بنك الاحتياط النيوزيلندي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس ، كما هو متوقع ، إلى أعلى مستوى في أكثر من 14 عاما عند 5.5٪ وتوقع بيان سياسته أن يسود السعر حتى يونيو 2024 - دون تغيير عن التوقعات السابقة.

- انخفض الدولار النيوزيلندي بنسبة 1.3٪ إلى أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع عند 0.6165 دولار بعد القرار. تراجع الدولار الأسترالي بنسبة 0.24٪ إلى 0.659 دولار.

- في الوقت نفسه، ساعد المأزق في واشنطن بشأن مفاوضات سقف الديون على رفع الدولار، على الرغم من أن التخلف عن السداد قد يدفع البلاد إلى الركود، حيث يعتقد المستثمرون أن ذلك قد يؤدي إلى مشاكل أسوأ للاقتصاد العالمي.

- كان مؤشر الدولار عند 103.43 في الساعات الآسيوية ، ليس بعيدا عن ذروة شهرين 103.65.

- حذرت وزير الخزانة (جانيت يلين) من أن الحكومة الفيدرالية لم يعد بإمكانها الحصول على ما يكفي من المال لدفع جميع فواتيرها في أقرب وقت في 1 يونيو ، مما يزيد من خطر التخلف عن السداد الضار.

- تجنب المستثمرون إلى حد كبير الاستثمارات ذات المخاطر العالية مع انتهاء جولة أخرى من المحادثات بين البيت الأبيض والجمهوريين لرفع حد الاقتراض يوم الثلاثاء دون أي علامة على إحراز تقدم.

- ارتفع الين بنسبة 0.11٪ إلى 138.42 للدولار ، بعد أن لامس أدنى مستوى له في ستة أشهر عند 138.91 خلال الليل ، بينما ارتفع اليورو بنسبة 0.09٪ إلى 1.0778 دولار.

- كان آخر تداول للجنيه الإسترليني عند 1.2431 دولار، مرتفعا بنسبة 0.17٪ في اليوم، بعد أن لامس أدنى مستوى له في شهر واحد عند 1.2373 دولار يوم الثلاثاء.

- أدى الخطاب المتشدد من مسؤولي الاحتياط الفيدرالي أيضا إلى تدعيم الدولار، حيث يتوقع المتداولون أن تظل أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.

- تقوم الأسواق بتسعير فرصة بنسبة 27٪ لرفع 25 نقطة أساس في يونيو ،عقب زيادة ربع نقطة من بنك الاحتياط الفيدرالي في وقت سابق من هذا الشهر.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا