ارتفاع طفيف للذهب وشكوك حول مستقبل رفع أسعار الفائدة الفيدرالية
ارتفعت أسعار الذهب يوم الخميس مدفوعة بضعف الدولار وعوائد سندات الخزانة بعد أن تراجعت لهجة التشديد من مجلس الاحتياط الفيدرالي. ظلت المكاسب في المعدن الأصفر محدودة بسبب زيادة الرغبة في المخاطرة.
- ترك الفيدرالى الأمريكى أسعار الفائدة دون تغيير أمس كما كان متوقع على نطاق واسع. لكن تعليقات رئيس مجلس الاحتياط الفيدرالي جيروم باول رأت أن الأسواق تتضاءل فرصتها في رفع أسعار الفائدة ، خاصة أنه أقر بأن الظروف المالية قد شددت بشكل كبير في الأشهر الأخيرة.
- أظهرت العقود الآجلة للصناديق الفيدرالية أن المتداولين يقدرون فرصة بنسبة 80٪ لإيقاف رفع سعر الفائدة مؤقتا في ديسمبر ، وأن بنك الاحتياط الفيدرالي سيبدأ في خفض أسعار الفائدة بحلول منتصف عام 2024.
- تراجعت عوائد الدولار وسندات الخزانة بفضل هذه التصريحات وهو ما دعم الذهب، بيد أن المستثمرين تحولوا إلى الأصول المدفوعة بالمخاطر مثل الأسهم ، مما حد من أي مكاسب كبيرة في المعدن الأصفر.
- ارتفع السعر الفوري للذهب بنسبة 0.2٪ إلى 1986.07 دولار للأوقية، في حين ارتفعت العقود الآجلة للذهب المنتهية في ديسمبر بنسبة 0.3٪ إلى 1993.70 دولار للأوقية.
- ينصب التركيز الآن بشكل مباشر على بيانات الوظائف غير الزراعية الأمريكية القادمة ، المقرر صدورها غداً الجمعة. أي علامات على القوة في سوق الوظائف تعطي بنك الاحتياط الفيدرالي مبرر قوى لرفع أسعار الفائدة ، حيث أكد باول على ذات الرأى بالأمس.
- أظهرت قراءة الوظائف الخاصة الصادرة يوم الأربعاء بعض الضعف في سوق الوظائف، مما قد يشير إلى قراءة أضعف للوظائف غير الزراعية.
- لايزال أي اتجاه صاعد كبير في المعدن الأصفر موضع شك مع احتمال بقاء أسعار الفائدة الأمريكية أعلى لفترة أطول.
- اعترف باول أيضا بأن بنك الاحتياط الفيدرالي لا يزال أمامه طريق طويل ليقطعه قبل الوصول إلى هدف التضخم البالغ 2٪ ، وقد أشار سابقا إلى أن سعر الفائدة المستهدف للبنك سيظل أعلى من 5٪ حتى نهاية عام 2024 على الأقل.
- تعد المعدلات المرتفعة لأسعار الفائدة سيناريو سلبى للذهب، نظرا لأنها تزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالمعدن الأصفر. ومع ذلك، سجل الذهب مكاسب قوية فى أكتوبر عطفاً على التوترات العسكرية العنيفة فى الشرق الأوسط.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا